حملة لمقاطعة شيرين عبد الوهاب وطارق الشناوي يرفضها

أطلق عدد من الجمهور حملة مقاطعة الفنانة شيرين عبد الوهاب، على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية الغضب من عودتها لزوجها الفنان حسام حبيب، بسبب المشاكل والأزمات النفسية التي تعرضت لها، ومحاولة تعاطف الجمهور بقصة الطلاق، ثم العودة من جديد، تسببت في دخولها مستشفى الإدمان، إلا أن هذه الدعوات لقت الرفض من قبل الناقد الفني طارق الشناوي، وعدد من محبي الفنانة.

ورفض الناقد الفني طارق الشناوي، حملة مقاطعة المطربة شيرين عبد الوهاب التي انطلقت بالأمس على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب اتهامها بالتلاعب بمشاعر جمهورها، واصفاً شيرين عبد الوهاب بأنها مطربة مصر الأولى، ولا يجوز مقاطعتها ووضع لها خطة قصيرة لاستعادة ثقة الجمهور، مشيراً إلى أن قرارات عبد الوهاب الأخيرة صدرت تحت تأثير أزمتها النفسية والصحية.

وقدم طارق الشناوي، نصحية للفنانة شيرين عبد الوهاب، خلال لقاء مع الإعلامي خيري رمضان عبر قناة “القاهرة والناس”، قائلاً “شيرين لا تسمع نصيحة أحد غير نفسها، لو قلنا لها تسيبه هتكمل وهي على مضض، لكن المؤكد أن ما بني على باطل فهو باطل”، مشيرا إلى أن الصورة الذهنية الآن لشيرين عبد الوهاب عند الجمهور تحتاج إلى تغيير، خاصة وأنها فنانة محبوبة من الجميع في الوطن العربي.

وأضاف طارق الشناوي أن شيرين عبد الوهاب صوت لا يختلف عليه أحد وهي الصوت النسائي رقم واحد في مصر، إضافة إلى أنها من الفنانات التي تدخل القلب بدون استئذان، مؤكدًا أن شيرين عبد الوهاب حالياً تعاني من أزمة ثقة مع الجمهور ولا بد من سرعة علاجها بالفن، لذلك عليها أولاً إصدار أغنية جيدة تغفر لها قراراتها الأخيرة، والثاني عدم تورط في المزيد من المواقف المحرجة مستقبلاً.

وناشد الناقد الفني شيرين عبد الوهاب بالوقوف أمام الجمهور والاعتراف بأنها تعاني من أزمة؛ مشيراً إلى أن شيرين تسرعت قليلاً بالعودة إلى زوجها السابق، وكان عليها أن تتريث قليلاً قبل اتخاذ القرار بالعودة إلى حسام حبيب مرة أخرى، خاصة وأنها ليست في حالة نفسية جيدة.

وأوضح أن الجمهور العربي حالياً لا يتعاطف مع شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب، مشيراً إلى أنه كان لا بد أن تهدأ قليلاً ثم تتخذ قرارها الأخير، لافتاً إلى أن الأزمة تتمثل في الدائرة المحيطة بالفنانة والتي تعتبرها مشروعاً اقتصادياً يمكن استثماره لكل شخص، حتى من أقرب الناس لها.