أسرة “طلفاح” تعلق على وجود مخدرات بحوزته قبل الوفاة
2022-11-17
نفى الدكتور أسامة طلفاح، ابن عم الفنان الأردني الراحل أشرف طلفاح، تعاطيه المواد المخدرة وذلك تعليقاً على تقرير المستشفى الذي توفي فيه.
وكشف ابن عم أشرف طلفاح تفاصيل جديدة حول وفاته مؤكداً أن هناك تضارباً بالأخبار على القنوات الإخبارية وحالة من الغموض حول وفاته.
وأشار إلى أن التقرير المبدئي أكد أن أشرف طلفاح يعاني من آثار كدمات وتورم باليدين وضرب على البطن والأرداف وتزيف في المخ، منتقداً التقارير التي زعمت تعاطيه المخدرات ووجود عقار الفيل الأزرق بيده.
وعلق قائلاً: “الراحل كان متزنًا ومعتدلا وملتزما دينيا وأخلاقيا ويحب أسرته وأبناءه، وعلاقته قوية مع أخوته، وعلاقاته الاجتماعية واسعة ولم يعرف أي تجاوز”.
وتابع: “العثور على عقار الفيل الأزرق بيد الراحل ليس دليلا على أنه متعاط، وجميعنا نعلم أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أخذ هذا الشيء بإرادته، ويمكن أن يكون بعمل إجرامي، لكنه لم يتعاط أي شيء مطلقا”.
ولفت إلى أنه بحسب نظرته إلى الأمور فإن الوفاة لم تكن طبيعية والمخدر موضوع طارئ خاصة أن الفنان الراحل لم يكن يعهد عنه أي تجاوزات.
وأكد أنه بحكم صداقته بـ أشرف طلفاح فأنه كان ملتزماً ولديه إيمان وعلاقة قوية بأسرته ولديه أحباء كثيرون ومرحاً، معلقاً: “تجمعني بالراحل علاقة صداقة قوية إلى جانب صلة قرابتي به، فكنت معه منذ الصغر وبالصفوف الأولى، وكان طموحه عالي وموهوب منذ الصغر، وكان يقدم مسرحيات بالمدارس والجامعات، وزادت موهبته مع الوقت وجميع الأعمال التي قدمها محبوبة”.
وحول وجود علاقات عدائية لدى أشرف طلفاح، أوضح أنه لا يستطيع الجزم بهذا الأمر معلقاً: “قد يكون في النهاية سبب وفاته مناقضًا لجميع التوقعات، ولا يمكنا سوى أن نسأل الله أن نعرف الحقيقة كاملة وننتظر تقرير الطب الشرعي، ولدينا ثقة وأمل بالتحقيقات المصرية والبحث الجنائي، ونتمنى أن تشفى التحقيقات غليلنا”.
وأنهى حديثه قائلاً: “كان ابن أصول من قرية وفلاح وملتزم بالقيم والمبادئ الريفية حتى لو سافر إلى كثير من البلدان حول العالم يعود ويتمثل بصفات المجتمع الأردني والقيم والاحترام والأمانة والإخلاص ويرجع لأصله مهما سافر، وكانت لديه فلسفة خاصة في الحياة وعندما يتكلم عن المجتمع الأردني والعربي له فلسفة خاصة تنسجم مع المبادئ والقيم الدينية”.
يذكر أن نقيل الفنانين الأردنيين، محمد يوسف العبادي، أعلن قبل أيام وفاة أشرف طلفاح على إثر التعرض لاعتداء في مصر تسبب في نزيف في الدماغ والدخول في غيبوبة.