حنان تكشف كواليس اعتزالها وكيف أنقذها شقيقها

روت الفنانة حنان كواليس قرار الاعتزال الذي اتخذته بعد النجاح الكبير الذي حققته في فترة التسعينات سواء مع فرقة الأصدقاء أو كمطربة منفردة والابتعاد عن الوسط الفني.

وأوضحت حنان في لقاء لها مع الإعلامي عمرو الليثي على قناة الحياة في برنامج واحد من الناس أن قرار الاعتزال لم يكن سهلاً بالنسبة لها خاصة أنها ظلت تبكي لسنوات بعدها.

وقالت حنان: “كان قرار صعب جدا وقعدت 7 سنين تقريبا أعيط لأني مش قادرة أرجع للغنا ولا أستمر في اللي أنا فيه”، موضحة أنها كانت تحتاج في الوقت ذاته إلى التفرغ لأسرتها.

وأضافت أنها اكتشفت بعد ذلك أن قرارها كان صحيحاً: “كان في حاجة تانية تتطلب إني أتفرغ لها هي ولادي، ولما نجحوا اكتشفت إن الاعتزال كان أحسن قرار في حياتي”.

ولفتت إلى أن هناك الكثيرين حاولوا إقناعها بالتراجع عن الاعتزال والعودة للمجال الفني لكنها سافرت إلى ألمانيا بعد الانفصال عن زوجها قائلة: “كتير جدا ومن ضعفي هربت لألمانيا، وكنت وقتها انفصلت عن أبو بنتي، والحياة مقفلة في وشي ومش قادرة آخد قرار.

وحول أسباب الاعتزال، أوضحت أنها انجذبت في فترة التسعينات لحضور مجالس الدين التي انتشرت في ذلك الوقت قائلة: “الوقت ده دخلت سكة التدين والمجالس وكانت رائجة جدا في مصر، وكنت داخلة في سكة غامقة لكن أخويا الكبير أنقذني”.

وروت حنان كيفية مساعدة شقيقها لها قائلة: “قدملي في الجامعة الأمريكية قسم الدراسات الإسلامية وكانت خدمة جميلة، ودرست هنا سنتين وكملت بعد السفر لألمانيا”.

وحول انضمامها لفرقة الأصدقاء قبل الاعتزال، أوضحت حنان أنها رفضت في البداية الفكرة لأنها كانت صغيرة السن إلا أن خوفها من الرسوب في المعهد هو ما دفعها لخوض الاختبارات الخاصة بالفرقة.

وتابعت موضحة أن الفكرة كانت مطروحة أثناء دراستها في الصف الأول الثانوي، لكن مدرسة آلة العود في المعهد هددت برسوبها في المادة إذا لم تخض الاختبار الخاص بالفرقة أمام عمار الشريعي.

وحول أسباب الانسحاب من الفرقة، علقت: “للأسف إتجوزت صغيرة جدا وأنا في تالتة ثانوي، وكان عمري 18 سنة تقريبا، والزواج استمر سنتين، وانسحبت من الفرقة بسبب الحمل”.

وأكدت حنان أن اختلاف شكلها الآن عن شكلها أيام الفرقة لا يعود لخضوعها لأي لـ عمليات التجميل في الوجه مثلما يردد البعض,