الإثنين , نوفمبر 11 2024

القصة الكاملة لخط أنبوب نفط البصرة – العقبة

بين الحين والآخر تتجدد التصريحات الرسمية حول مشروع أنبوب نفط البصرة – العقبة، والذي يربط مدينة البصرة في العراق مع مدينة العقبة الأردنية، والتي تحوي الميناء الأردني البحري الوحيد.

وفي التقرير التالي، القصة الكاملة لخط أنبوب النفط، الذي أُثير الحديث عنه مؤخرا، وقد بدأ الحديث عنه في عام 1983، أي قبل 40 عاما.

وتجدد الحديث عن المشروع مؤخرا، بعد تصريح رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، السبت 2023/1/14، أن خط النفط من البصرة للعقبة سيرى النور قريباً.

ما هو مشروع خط أنبوب نفط البصرة – العقبة؟

مشروع خط أنبوب نفط البصرة – العقبة هو مشروع مقترح لإنشاء خط أنابيب لنقل النفط الخام من حقل الرميلة، جنوب العراق إلى العقبة، جنوبي الأردن.

ويهدف المشروع إلى نقل النفط الخام المستخرج من حقول البصرة في جنوب العراق إلى ميناء العقبة في جنوب الأردن، على مسافة 1700 كلم. وعلى مدى السنوات تفاوتت التقديرات حيال تكلفة المشروع، إذ طُرح بداية رقم 18 مليار دولار، لتعلن وزارة النفط العراقية في تصريح آخر بالعام 2022 أن التكلفة التقديرية للخط حددت بـ 8.5 مليارات دولار، بطاقة تصديرية تصل إلى 3 ملايين برميل نفط يومياً.

ما أهمية المشروع بالنسبة للأردن؟

يعتبر المشروع، وفق تصريحات سابقة لخبراء، ذا فائدة كبيرة للأردن، إذ أنه سيسهم في تامين النفط للمملكة على مدار العام، بالإضافة إلى أن مروره عبر الأراضي الأردنية سيدر على الأردن دخلا من خلال رسوم التمرير والعبور وبدلات استئجار الأراضي، كما أنه سيوفر فرص عمل جديدة.

وسيحصل الأردن -من خلال الخط- على كميات نفط بأسعار تفضيلية وبأقل كلفة.

وتاليا الخط الزمني لمشروع أنبوب نفط البصرة – العقبة، كما رصده موقع “خبرني”:

1980

اندلعت الحرب العراقية – الإيرانية وأغلقت إيران منفذ التصدير الرئيسي للصادرات العراقية عبر الخليج العربي.

1982

أغلقت سوريا خط أنابيب للتصدير النفطي العراقي إلى البحر المتوسط، فبدأ العراق في شحن النفط عبر الأردن وتركيا وتفاوض معهما ومع السعودية لبناء خطوط أنابيب نفطية لتصدير نفطه.

1983

كانت البداية الفعلية للمشروع هذا العام (1983)، إذ اتفق الجانبان العراقي والأردني على مد أنبوب من البصرة جنوبي العراق إلى ميناء العقبة على البحر الاحمر، مروراً بالأراضي الأردنية، وطالب الجانبان بضمانات من قبل الولايات المتحدة حتى لا تستهدف إسرائيل الأنبوب.

2012

عاد المشروع إلى الواجهة بقوة، حيث زار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الأردن، واتفق مع الجانب الأردني على إنشاء أنبوب لنقل النفط الخام من البصرة إلى العقبة، مع منح الأردن الأولوية بالتزود من النفط الخام.

2013

وقّع الأردن والعراق اتفاقية مبادئ في شأن إنشاء خط البصرة – العقبة.

2014

وزير النقل العراقي هادي العامري زار الأردن وأبلغ الحكومة الأردنية موافقة العراق رسمياً على المضي قدما بالمشروع.

2015

زار وزير النفط العراقي عادل عبدالمهدي الأردن ووقع مع نظيره الأردني والمصري مذكرة تفاهم حول إنشاء خط البصرة – العقبة.

2016

رجح وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني، إبراهيم سيف، البدء بتنفيذ خط أنبوب النفط من مدينة البصرة إلى ميناء العقبة منتصف العام الجاري (2016).

2017

رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قال إن العراق والأردن سيوقعان العقد، وأن العراق يدعو شركات الطاقة والمستثمرين لتقديم العروض لبناء وتمويل المرحلة الأولى.

2018

وافقت الحكومة الأردنية على المضي بمشروع أنبوب البصرة – العقبة في حين أحاله مجلس الوزراء العراقي إلى شركة “ماس” العراقية القابضة لتنفيذه داخل الأردن بطريقة الاستثمار.

2019

أعلن العراق أنه يدرس إعادة النظر بدراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع بشكل كامل، بحيث يُمدّد الخط إلى مصر بدلاً من انتهائه في العقبة، وبتكلفة 18 مليار دولار.

2020

عقدت قمة ثلاثية بين الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، كان خط أنبوب نفط البصرة – العقبة محوراً أساسياً فيها.

2021

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يؤكد مضي العراق بالمشروع، معلناً أن المحادثات والمفاوضات في شأنه بلغت مراحلها النهائية.

2022

أعلن العراق تأجيل مشروع خط أنابيب البصرة – العقبة مع الأردن، وإحالته إلى الحكومة المقبلة لكي تحسم قرارها سواء بالاستمرار فيه أو إلغائه.

وفي تصريح منفصل، قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، إن 80% من التحضيرات المطلوبة لإطلاق خط أنبوب نفط البصرة – العقبة أنجزت.

2023

قال رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، إن خط النفط من البصرة للعقبة سيرى النور قريبا.

شاهد أيضاً

القبض على 6 أشخاص خلال حملة لإزالة البسطات في الوحدات

نفذت لجنة مشتركة من الجهات المعنية ومديرية الأمن العام حملة لإزالة البسطات والتعديات على الطريق …