إرتفاع أسعار حليب الرضع في الصيدليات

شكا مواطنون وأمهات من ارتفاع أسعار حليب الأطفال الرضع بكافة اصنافه لعمر سنة وأكثر بشكل ملحوظ، وبنسبة تصل من 10 – 30% وفي معظم الصيدليات، مطالبين بتخفيض أسعاره او دعمه من قبل الحكومة أسوة بالمحروقات والقمح والخبز.

وقالت احدى الأمهات إن حليب الرضع لعمر سنة وأكثر وزن 1800 غم قد ارتفع سعره نحو 3 دنانير، مما يزيد الأعباء المعيشية على كاهل الأسر.

الى ذلك، أكد مصدر في نقابة الصيادلة أن معظم أصناف حليب الأطفال ولكافة الأعمار قد ارتفعت أسعارها منذ 3 شهور بشكل تدريجي بنسب متفاوتة، مشيرا الى أن الارتفاع يعود إلى زيادة تكاليف الشحن وأسعار المواد الأولية وكلف التعبئة عالميا.

ونوه الى ان تسعير الحليب للأطفال الرضع والأغذية التكميلية ليس من اختصاص نقابة الصيادلة.

وأكد أكثر من صيدلي ، أن معظم أصناف حليب الأطفال ومدخلات انتاج المواد الغذائية التكميلية قد ارتفعت أسعارها منذ شهور، وذلك بسبب ارتفاع كلف الشحن والاستيراد، حيث أن أغلبها مستورد إما من دول اوروبا او أمريكا.

من جهتها ردت المؤسسة العامة للغذاء والدواءعلى شكاوى المواطنين، بأنه بناء على قانون الدواء والصيدلة يتم تحديد سعر تركيبة حليب الرضع والتركيبة الخاصة والأغذية التكميلية لهم ويتم بيعه في الصيدليات العامة بسعر يتم تحديده من قبل المؤسسة العامة للغذاء والدواء، مشيرة الى أن هذه التسعيرة لا تخضع لضريبة المبيعات.

وأضافت، أن الاصناف المسعرة من قبل المؤسسة هي للرضع التي أعمارهم سنة او أقل، ويتم تسعيرها ومراجعة أسعارها ضمن أسس وتعليمات محددة تحدد اسعارها في الاردن، مبينة أن ارتفاع أسعار حليب الأطفال مرتبط بالارتفاع العالمي في أسعار المواد الخام والمواد الأولية والمواد الداخلة في تركيبة أصناف الحليب، مما أدى إلى رفع التكلفة الاجمالية لتصنيع الحليب، بالإضافة إلى ارتفاع كلفة التعبئة والشحن والنقل والتخزين والطاقة، الأمر الذي انعكس على ارتفاع كلفة الاستيراد لأصناف الحليب المستورد وكلفة الانتاج لأصناف الحليب المحلي.

وأشارت المؤسسة العامة للغذاء والدواء إلى أنها اضطرت لرفع أسعار بعض أصناف حليب الرضع الذي يحدد بيعه على رفوف الصيدليات فقط بنسب قليلة، وذلك لضمان استمرار توفر هذه الأصناف في السوق الأردني، علما أن الأصناف فوق عمر السنة غير خاضعة للتسعير من قبل المؤسسة.