قضت محكمة الجنايات الكبرى بوضع ثلاثيني بالأشغال المؤقتة 20 عاما بعد أن قتل امرأة تحمل جنسية عربية بـ8 طعنات في العنق والصدر والظهر واليدين، بعد رفض والد المغدورة طلب زواج المتهم بابنته.
وجرمت المحكمة المتهم، الذي يعمل محاسبا في مطعم بجناية القتل القصد، بعد أن ثبت أن نية القتل كانت آنية ووليدة ساعتها لدى المتهم.
وتعود الجريمة إلى عام 2021، عندما تقدم المتهم للزواج بالمغدورة، التي تقيم مع والدها وباقي أفراد الأسرة في عمّان، وهي مطلقة وأم لطفلين وطالبة في إحدى الكليات الخاصة، وتعمل في الوقت ذاته، إلا أن والدها رفض تزويج ابنته المغدورة بالمتهم.
وبينت المحكمة أن المتهم أخذ يطارد المغدورة ويتعرض لها في الشارع العام، وفي إحدى المرات ضربها وكسر هاتفها. وفي أثناء وجود المغدورة برفقة شقيقتها، أشهر أداة حادة على المغدورة وهددها وطلب منها الصعود معه في السيارة إلا أنها رفضت.
وفي يوم الجريمة، التقى المتهم المغدورة وأوصلها إلى منزلها، وحين توقفت السيارة سقطت المغدورة على الأرض بعد طعنها، ثم هربت مبتعدة عن سيارة المتهم، الذي لحق بها وهو يحمل السكين وطعنها في أنحاء متفرقة من جسدها، ثم لاذ بالفرار.
وبحسب المحكمة فإن والد المغدورة كان ينظر من الشباك وشاهد تجمعا لأشخاص، وعندما خرج لاستطلاع الأمر عرف بأن هناك فتاة مقتولة ليتبين لاحقا أنها ابنته.
ووثقت كاميرات المراقبة المتهم وهو يركض خلف المغدورة ويطعنها.