عروض تجار الألبسة باءت بالفشل والمواطنون يلجأون لسوق “البالة” لعدم توفر السيولة لديهم

تشهد أسواق الألبسة المستعملة إقبالا لدى المواطنين، لقلة أسعارها مقارنة مع الملابس الجديدة، لعدم مقدرتهم على الشراء وعدم توفر السيولة لديهم، بالرغم من العروض المغرية التي يقدمها التجار.

وقال مواطن، إنه لم يعد شراء الألبسة والأحذية من الأساسيات في حياته، بسبب الإلتزامات الكبيرة التي تقع على عاتق رب الأسرة.

وبين أنه يقبل على شراء الملابس مرة واحدة في السنة، ويلجأ إلى الملابس المستعملة لعدم توفر السيولة الكافية، بسبب ضعف الرواتب.

بدوره قال ممثل قطاع الألبسة والأحذية والمجوهرات في غرفة تجارة الأردن أسعد القواسمي، إن موسم الشتاء الحالي، كان الأسوأ على التجار، مشيرا إلى أن جميع العروض التي يقدمها التجار باءت بالفشل لعدم توفر السيولة لدى المواطنين.

وأضاف القواسمي، السبت، أن التجار يعانون من زيادة الكلف التشغيلية وضعف القوة الشرائية، إضافة إلى وجود وجود عنصر البيع بالطرود البريدية الذي لعب دور كبير في عملية المنافسة غير العادلة ما بينه وبين التجارة التقليدية.

ورجح سبب ضعف القوة الشرائية في الأسواق خلال فصل الشتاء، إلى اختلاف سلم أولويات المواطنين، إذ أصبح توجه العائلة إلى الغذاء والدواء والمحروقات لقلة الإمكانيات.

واشار إلى أن عددا كبيرا من المواطنين، باتوا يلجأون إلى أسواق التصفية والمستعمل “البالة”، مما يعد مؤشرا على عدم القدرة على شراء الملابس الجديدة.