الحكومة: سنزرع القمح والشعير بالجزائر

قال وزير الصناعة والتجارة والتموين، ووزير العمل، يوسف الشمالي، مساء اليوم الجمعة، إن الجزائر لديها أرض خصبة؛ لذا تم الاتفاق على زراعة عدد من المحاصيل الاستراتيجية كالقمح والشعير والزيوت، مؤكدا أن الحكومة طلبت من الجزائر تزويدها بكميات من الغاز، “وحصلنا على وعود جزائرية بدراسة الطلب الأردني”.

وتابع عبر التلفزيون الأردني: “سيتم تزويدنا بالية الاستثمار في تلك الأراضي، وسيكون هنالك جولة مع المستثمرين الأردنيين ليتم الاطلاع على كيفية استغلال الأراضي وكيفية توزيع المحصول”.

وأوضح أن الصادرات الأردنية نمت 36%، “نسبة النمو 22% بعد استثناء الفوسفات والبوتاس”.

وأضاف الشمالي أن رقم الصادرات ذلك لم نصل إليه في تاريخ الدولة الأردنية، مشيرا إلى أن الأردن موقع اتفاقيات مع معظم الاقتصادات الكبرى.

ولفت إلى أنه هنالك جهود مع دول افريقية لتعزيز العلاقات التجارية وإيصال الصادرات الأردنية إليها، موضحا أن الوزارة تقوم بترويج الصادرات ليس كمنتجات بل للميزة التفضيلية التي تتمتع بها الصادرات والسلع الأردنية، “لدينا مستثمرين تزيد صادراتهم عن مليار دولار للسوق الأمريكي، والعديد من المستثمرين العرب”.

*الشراكة الرباعية

ونوه إلى أن الصادرات الأردنية وصلت إلى قرابة 9 مليارات، مبينا أن الشراكة التي تجمع الأردن مع مصر والإمارات والبحرين ترمي إلى التكامل الصناعي للتنمية المستدامة والاحلال.

وقال، “في أقل من 9 أشهر استطعنا توقيع استثمارات تزيد عن 2 مليار دولار على الأرض الأردنية، منها 700 مليون حصة الأردن من تلك الاستثمارات”.

ولفت إلى أن الشراكة افرزت استثمار لصناعة مركبات كهربائية في ثلاث دول بينها الأردن، “حجم الإنتاج 40 ألف سيارة بعد 3 سنوات من تاريخ التوقيع”.

وبين، أن الحكومة لن تتدخل بتلك الشراكة أي أن القطاع الخاص سيقوم بالاستثمار، “الاجتماع المقبل في البحرين سيكون هنالك حصة للأردن فيها”.

وعن زيارته للجزائر، أكد أن يوم 9 آذار ستتجه أولى رحلات الملكية الأردنية إلى الجزائر، بعدما شهدت خطوط الطيران إغلاقات منذ جائحة كورونا.

ونوه إلى أن الجانب الجزائري سيقوم بتشغيل رحلة من الخطوط الجزائرية في 15 آذار باتجاه عمّان، “بواقع 4 رحلات أسبوعية بين الجانبين”.

وبين، “سيتم معالجة المرضى الجزائريين في الأردن، زارنا مدير الضمان الجزائري المسؤول هناك على تكاليف العلاج، ولم نتدخل في اختيار المستشفيات الأردنية التي ستعالج المرضى الجزائريين”.

وزاد، “وقع الاختيار على 6 مستشفيات أردنية لاستقبال المرضى الجزائريين، وسيتم معاملة المرضى الجزائريين مثل معاملة الأردنيين، وينتظر الجانب الجزائري العرض المالي من جمعية المستشفيات”.