وفاة الطفل المغربي ريان
2022-02-05
تمكنت فرق الإنقاذ في المغرب من إخراج الطفل المغربي ريان بعد خمسة أيام من سقوطه في بئر على عمق 32 مترا تحت الأرض بضواحي شفشاون.
وحمل الطفل ريان في مركبة إسعاف لنقله إلى مستشفى تطوان وسط ترقب الآلاف لعملية إخراجه من البئر السحيقة، ووجود انتشار أمني بين النفق وسيارة الإسعاف.
وصدر بلاغ لاحق من الديوان الملكي المغربي جاء فيه “على إثر الحادث المفجع الذي أودى بحياة الطفل ريان اورام”، أجرى ملك المغرب محمد السادس اتصالا هاتفيا مع السيد خالد اورام، والسيدة وسيمة خرشيش والدي الفقيد، الذي وافته المنية، بعد سقوطه في بئر.
وأعرب ملك المغرب عن “أحر تعازيه وأصدق مواساته لكافة أفراد أسرة الفقيد في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، داعيا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء، في فقدان فلذة كبدهم”.
وأكد ملك المغرب أنه كان يتابع عن كثب، تطورات هذا الحادث المأساوي، حيث أصدر تعليماته السامية لكل السلطات المعنية، قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة، وبذل أقصى الجهود لإنقاذ حياة الفقيد، إلا أن إرادة الله تعالى شاءت أن يلبي داعي ربه راضيا مرضيا.
كما عبر ملك المغرب عن تقديره للجهود الدؤوبة التي بذلتها مختلف السلطات والقوات العمومية، والفعاليات الجمعوية، وللتضامن القوي، والتعاطف الواسع، الذي حظيت به أسرة الفقيد، من مختلف الفئات والأسر المغربية، في هذا الظرف الأليم.
وفي الختام، أكد ملك المغرب لأسرة الفقيد سابغ عطفه وموصول عنايته.