مستند يكشف تطورات أزمة شيرين عبد الوهاب وشركة “روتانا”

في تطور جديد لأزمة الفنانة شيرين عبد الوهاب مع شركة “روتانا” للإنتاج الفني، بعد صدور حكم بإلزام الأولى دفع مبلغ خمسة ملايين جنيه تعويضاً للشركة، أصدرت شركة “ذي بيسمنت ريكوردز” بياناً إعلامياً ردّت فيه على تصريحات حسام لطفي محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب، مؤكدةً أنها ليست طرفاً في النزاع بين شيرين وشركة “روتانا”، وستتخذ الإجراءات القانونية ضد شيرين بسبب ما تم تداوله عن إدخال الشركة طرفاً في أزمتها مع “روتانا”.

وجاء في البيان: “حسماً لما أثير في المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة بأن محكمة القاهرة الاقتصادية حكمت يوم السبت الماضي على شركة “ذي بيسمنت ريكوردز” (بخمسة ملايين جنيه) لصالح شركة “روتانا” (في القضية المعروفة إعلامياً بـ”قضية شيرين وروتانا”، ولاستبيان الحقيقة، نوضح أن شركة “روتانا” في شهر آب/أغسطس من عام 2022 أقامت دعوى قضائية ضد الفنانة شيرين عبد الوهاب عن نفسها وبصفتها الممثل القانوني لشركة “الأمير للإنتاج الفني” للحكم بأداء قيمة الشرط الجزائي المنصوص عليه بالتعاقد المبرم بينهما على سند بأن الفنانة شيرين عبد الوهاب قد تقاعست عن تأدية التزاماتها التعاقدية. وأثناء تداول القضية أمام المحكمة، طلب دفاع الفنانة شيرين عبد الوهاب إدخال شركة “ذي بيسمنت ريكوردز” من دون أي سند قانوني. وأصدرت المحكمة حكمها ضد الفنانة شيرين عبد الوهاب والشركة المملوكة لها والمسمّاة “الأمير للإنتاج الفني” بأداء مبلغ عشرة ملايين جنيه لصالح شركة “روتانا” قيمة الشرط الجزائي المنصوص عليه في العقد المبرم بينهما، أما بشأن إدخال شركة “ذي بيسمنت ريكوردز، فقضت المحكمة برفض الإدخال”.

وأضاف البيان: “وشركة “ذي بيسمنت ريكوردز”- بموجب هذا البيان الإعلامي – توضح موقفها القانوني من القضية رداً على الإشاعات التي طاولتها بدون حق، وتؤكد أنها سوف تتخذ كل الإجراءات القانونية تجاه أي شخصي يروّج لإشاعات أو أخبار قد تمس بسمعة شركة “ذي بيسمنت ريكوردز”، وتحتفظ الشركة بكامل حقوقها القانونية نحو الفنانة شيرين عبد الوهاب جراء ما يتم ترويجه من إشاعات لا أساس لها من الصحة”.

وكان محامي شيرين عبد الوهاب، حسام لطفي قد أشار في تصريحات سابقة إلى أن موكّلته اتخذت إجراءً ضد الشركة التي تسببت في تسريب أغاني ألبوم كانت قد اتفقت على طرحه مع شركة “روتانا للصوتيات والمرئيات”، مؤكداً أن شيرين غير مسؤولة عن هذا التسريب، وملقياً باللوم على شركة “ذي بيسمنت ريكوردز” في تسريب الأغاني، وهو ما نفته الشركة في هذا البيان.