حلّت الفنانة يسرا اللوزي ضيفةً على برنامج “حبر سرّي” الذي تقدّمه الإعلامية أسما إبراهيم على قناة “القاهرة والناس”، حيث كشفت العديد من أسرارها، وتحدثت عن علاقتها بالمخرج الراحل يوسف شاهين، وتفاصيل الجراحة الخطِرة التي خضعت لها ابنتها.
وقالت اللوزي عن المخرج الراحل يوسف شاهين: “بيوحشني وبيوحشني الشغل معاه، كان من أفضل التجارب اللي استمتعت بيها في حياتي”.
وأضافت أن هناك شخصيات لا تعوّض، وما من فنان لم يستمتع بالعمل مع يوسف شاهين، مؤكدة أنه كان قادراً على التعامل مع أي شخص أو جنسية أودين، ويحترم الجميع ويحب عمله، وكان مخرجاً محترماً.
وأشارت إلى أنها تعلمت من شاهين الالتزام، حيث إنه كان يصل الى مكان التصوير قبل الجميع وقبل فريق الإنتاج، موضحةً: “كان بيعدّي عليا نروح اللوكيشن مع بعض وكان يعامل الجميع بطريقة واحدة”.
وعن تفاصيل العملية الجراحية التي أُجريت لابنتها في جذع المخ، قالت اللوزي: “كنت خايفة من تعرضها للبنج الكلي لساعات طويلة”.
وتابعت أن طفلتها خضعت لعملية في جذع المخ، لأنها لم تكن تمتلك عصباً سمعياً، وزرع القوقعة العادية كان يحتاج الى عصب، مشيرةً إلى أنها كانت خائفة من تعرّض طفلتها للتخدير الكلي لعدد ساعات طويلة، حيث إن العملية استغرقت سبع ساعات.
ووصفت اللوزي العملية بالخطِرة، متابعةً: “حال فشلها ممكن كان يحصل شلل وأخذنا المخاطرة في العملية، ولم أكن أعرف هل الموافقة على إجراء العملية لابنتي صواب أم خطأ، لكن زوجي هو من شجعني على ذلك”.
وأشارت إلى أنها وزوجها تعلّما لغة الإشارة للتواصل مع طفلتهما، مضيفة: “نفسي تسمع وكنت خايفة تحصل مشكلة تانية وخدنا الريسك”.
وتابعت: “حاجة غريبة حصلت كنا عايشين في المستشفى وكنت عايشة في توتر، والتوتر كان جايب معايا أكل”، مشددةً على أنها اكتشفت مرض ابنتها وهي في عمر العام والثلاثة أشهر وأجرت العملية لابنتها في سن العام والتسعة أشهر، مضيفةً: “بنتي بطلة… لم أشعر بالضعف في رحلة مرض ابنتي، في البداية كانت ضعيفه في فترة معرفة المرض”.
وتطرقت يسرا اللوزي إلى أعمالها الفنية وهل ندمت على أيٍّ منها؟ وكشفت رأيها في مشاهد الإغراء والمشاهد الحميمية، بالقول: “هند رستم عملت مشاهد إغراء بفستان طبيعي”.
وقالت إنها لم تندم على أي عمل وتتعلم من تجاربها الخاصة، كما أنها قررت تجربة المشاهد الجريئة، منوهة بأن تجربة المشاهد الجريئة ليست دائماً واحدة، وتختلف من سيناريو لآخر.
وأضافت: “نرى أن القتل والنصب شيء عادي ومشهد الحب خطأ”، وتابعت: “الإغراء ليس بالبوسة، ممكن تكون لابسة بكيني ومتعملش إغراء، وأوافق على مشاهد حميمية وأرفض الرقابة”.
وأكدت اللوزي أنها ذهبت الى طبيب نفسي لكن ليس بسبب زيادة وزنها، والتي كانت تضايقها كثيراً، ولكن بسبب كثرة الضغوطات عليها، مضيفة: “زوال الطاقة وعدم الشعور بالسعادة والفرح أو الحزن خلاني أروح للدكتور النفسي”.
وأشارت يسرا اللوزي إلى أنها وبعد جلسات عدة تتعلق بالجانب النفسي، تحدثت مع الطبيب على تأثير زيادة الوزن فيها، وهو ما ساعدها على تخطي هذه الأزمة، مفيدة بأنها عقب جائحة كورونا بدأت من الصفر، وكانت هناك حالة عامة بتقليص الأجور الى النصف.