تُشير الخرائط الجوية إلى توقعات بتأثر الأردن تدريجياً خلال الأيام القادمة بكُتلة هوائية دافئة وجافة، تتسبب بارتفاع ملموس و تدريجي على درجات الحرارة لتُصبح بذلك أدفأ من مُعدلاتها لمثل هذا الوقت من العام بكثير.
و في التفاصيل، يُتوقع أن يطرأ ارتفاع ملموس على درجات الحرارة يومي الجمعة و السبت 7 و 8 نيسان/أبريل 2023، بحيث تتحول الأجواء لتُصبح ربيعية دافئة في أغلب مناطق المملكه، وحارة نسبياً في مناطق الأغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور بعض السُحب على ارتفاعات متوسطة وعالية، وتكون الرياح غربية إلى جنوبية غربية مُعتدلة السرعة، تنشط أحياناً وتكون مُثيرة للأتربة و بخاصة في المناطق الصحراوية.
و في ذات الصعيد، يُتوقع أن يطرأ ارتفاع على درجات الحرارة الليلية اعتباراً من (ليلة الجمعة/السبت)، بحيث يكون الطقس لطيفاً في أغلب مناطق المملكة قد يميل للبرودة ساعات الليل المتأخرة والصباح الباكر خاصة فوق المُرتفعات الجبلية.
و توالي درجات الحرارة الليلية ارتفاعها (ليل السبت/الأحد) بحيث يكون الطقس مُعتدل الحرارة و أدفأ بكثير مما هو مُعتاد عليه.
و تُشير آخر القراءات إلى توقعات بتأثر المملكة نهار يوم الأحد بمُنخفض جوي خماسيني، بحيث يطرأ ارتفاع أخر على درجات الحرارة و تُصبح أعلى من مُعدلاتها المُعتادة بحوالي 9-11 درجات مئوية، و تسود المملكة أحوال جوية خماسينية، بحيث يكون الطقس دافئاً و جافاً و مُغبر أيضاً في مناطق عِدّة من المملكة، و حاراً نسبياً في مناطق الأغوار و البحرالميت و العقبة، كما و يستمر ظهور كميات من السُحب المُتوسطة و العالية.
الرياح تكون جنوبية شرقية إلى جنوبية غربية تنشط تدريجياً أثناء النهار و تتسبب بحدوث موجات غبارية خاصة في مناطق البادية.
و يُراقب تأثر المملكة الأردنية بحالة من عدم الاستقرار الجوي يوم الإثنين القادم 10-4-2023، ناتجة عن تلاقي لما يُسمى بمُنخفض البحر الأحمر في طبقات الجو القريبة من سطح الأرض مع اقتراب لكتلة هوائية باردة في طبقات الجو العُليا بالإضافة إلى أن هذا التلاقي يتصادف مع تدفق لرطوبة في طبقات الجو المُختلفة؛ بحيث يطرأ انخفاض ملموس على درجات الحرارة و لكنها تبقى أدفأ من مُعدلاتها المُعتادة بِعدّة درجات، و تكون الفرصة مُهيأة لهطول زخات من الأمطار بمشيئة الله بين الحين و الآخر في أجزاء مُختلفة من المملكة، يصحبها حدوث الرعد و تساقط البَرَد في بعض الأوقات و تكون هذه الزخات غزيرة أحياناً و خاصة في جنوب المملكة بما في ذلك خليج و مدينة العقبة و منطقة وادي عربة و وادي رم و أجزاء من جبال الشراه، مما يؤدي إلى جريان الأودية و الشعاب و رُبما تشكل السيول المُفاجئة.