حلّ الفنان محمد فؤاد ضيفاً على الإعلامية بسمة وهبة في برنامج “العرّافة” الذي تقدّمه على قناتَي “النهار” و”المحور”.
وفي بداية الحلقة مازح فؤاد، بسمة وهبة حين سألته “جاهز؟”، فردّ عليها قائلاً: “أنا جاي وعمال أقرأ قرآن عشان ربنا يهديكي ولو غلطتي معايا… ده تهديد على الهواء، اللي قدامكم دي أوطنة وعاملة سبع رجالة، وكل الكلام ده هتش، أنا عارف نقطة ضعفها وهوريهالكم دلوقتي، أنا هفرجكم عليها دلوقتي”.
وعلّق فؤاد على مشاركته في برنامج “رامز نيفر إند”، للفنان رامز جلال، قائلاً: “والله العظيم ما كنت عارف إيه اللي يحصل من بعد منزلت من العربية”.
وأضاف: “الفخ بيبقى مرسوم إن الضيف ميعرفش، لأن الضيف لو عرف هتبوظ الحلقة، إحنا عارفين إننا رايحين لرامز، بس مش عارفين هيعمل إيه لأنه مجنون وممكن يتسبب في مصيبة”، مشدداً على أنه لم يكن على علم بالعبارات الساخرة التي أطلقها رامز جلال ضده، ولم يتفق على ذلك أبداً.
وتابع: “لم أكن أعلم بما سيقوله عني رامز جلال في برنامجه “رامز نيفر إند”، كان لازم يخلّي باله في الكلام على محمد فؤاد وغير محمد فؤاد، عندما شارك معي في فيلم لم أوجّه أي إهانة له، ورّيته فلوس ونجاح وكل شيء طيب، لكن المقالب فيها هزار تقيل، وتعليقاته بتزعّل الناس منه”.
وقال محمد فؤاد إنه لم يتعرض لأي أذى أو خطر صحي بسبب مشاركته في البرنامج، موضحاً: “من حق طبيبي الخاص أن يخاف عليّ، لكنني قلت لدكتور أسامة إني بخير”.
وأضاف: “كل ضيوف برنامج رامز جلال بيبقوا عارفين إنهم رايحين له، لكن أنا مكنتش عارف هو هيعمل إيه بالظبط، رامز مكنش قاصد أذية، دراعي كان هيتكسر في الغرفة لأن السفنج تحته خشب ممكن ميحمينيش وذراعي اتخدش”، موضحاً: “الموضوع مش فلوس بس، أنا مش محتاج أروح لرامز عشان آخد فلوس”.
وأردف فؤاد بالقول: “رامز جلال ابني، رامز أبوه موصّيني عليه قبل ما يموت، أبوه كان آية من آيات ربنا، راجل جميل جداً، وهو وأخوه ياسر إخواتي، قرأت الفاتحة مع نسايبه وشاهد على زواجه، وبالتالي الموضوع أبعد من إني أروح عشان آخد فلوس من رامز”.
وهاجم محمد فؤاد الناقد الفني طارق الشناوي بعدما سخر من زيادة وزنه قبل خضوعه لجراحة التكميم، إذ وصفه بأنه “سيد قشطة”، قائلاً: “أقسم بالله العظيم موش عارف إيه العيب؟! الناس بقت تخاف تتكلم بصراحة، يعني إيه سيد قشطة؟َ! ده أنا أسجنك، لازم تبقى مؤدب، أنت كده مش متربّي ومشفتش تربية”.
واختتم بالقول: “لا أجرؤ على وصف أي شخص بهذا اللفظ، كيف يقول عليّ سيد قشطة؟! هل من اللائق أن أقول عليه قرد؟ ماذا تُعلِّم جيلاً من الصحافيين؟! عندما قابلته في السعودية كنا وسط ضيوف بوجود تركي آل الشيخ وصافحني فصافحته وقبّلت رأسه”.