لجان للكشف على الآبار المهجورة وحصرها

شكل الحكام الإداريون في جميع محافظات المملكة، لجان ميدانية لتفقد الآبار المهجورة وحصر أعدادها.

وقال محافظ العاصمة ياسر العدوان، إنه تم تشكيل اللجان يوم أمس في جميع المحافظات.

وأوضح أن اللجان باشرت عملها اليوم، وستقوم بحصر الآبار المهجورة للتعامل معها؛ إما بردمها أو بمعالجة أوضاعها، مبينا أنه تم تشكيل اللجان لحماية الأفراد والأطفال من السقوط في الآبار.

ويأتي ذلك، بعد حادثة الطفل المغربي ريان، والتي هزت العالم بأسره، والذي سقط في بئر عميقة مكث فيها 5 أيام، وتوفي بعد إخراجه منها.

وفي ذات السياق، قرر محافظ اربد رضوان العتوم تشكيل لجان للوقوف على الآبار القديمة المهجورة ضمن اختصاصاتهم وحصرها.

وطلب العتوم من اللجان اعداد تقرير عن حالة هذه الآبار ومدى خطورتها مع تحديد الإجراءات والضوابط التي تضمن حماية سلامة وأمن المواطنين والحفاظ على أرواحهم، وبيان طرق المعالجة لمنع خطرها على المارّة والمواطنين.

وقال في بيان صحفي اليوم الاثنين، إنه سيصار الى التعامل مع هذه الابار لمنع خطورتها، حسب طبيعتها، إما بتسويرها لمنع الوصول إليها أو عدم ردمها من قبل اي شخص الا بالتنسيق مع مالكي تلك الآبار وتحت إشراف المعنيين.

ودعا المواطنين الى التعاون مع اللجان والابلاغ عن الابار المهجورة في مناطقهم ليصار الى سرعة الكشف عليها واتخاذ التدابير والاجراءات اللازمة لمنع خطورتها على المواطنين والمارة.

واشار الى ان الابار المهجورة وغير المستخدمة تشكل خطرا على سلامة المواطنين، خصوصاً الأطفال، كما تعمل على ايجاد مكاره صحية ناجمة عن رمي النفايات بداخلها، ما قد تمتد خطورتها الى حدوث تلوث في طبقات المياه الجوفية، لاسيما ان معظمها ينتشر في مواقع غير مسكونة وبعيدة عن السكان ومنها ما هو مكشوف ما يستدعي إيجاد حلول جذرية لها لمنع خطورتها.

ويرأس اللجان الحكام الإداريون وبعضوية مندوبين عن (الأمن العام، والدفاع المدني، البلديات، ووزارة الزراعة، وشركة مياه اليرموك).