استُشهد 3 فلسطينيين، فجر الخميس، بقصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف شقة سكنية في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، من بينهم عضو المجلس العسكري ومسؤول الوحدة الصاروخية في سرايا القدس.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن طائرة مسيرة إسرائيلية أطلقت صاروخا صوب إحدى الشقق السكنية في مدينة حمد، ما أدى إلى استشهاد 3 وإصابة 7، وإلحاق أضرار في الممتلكات المجاورة.
وبتدمير هذه الشقة السكنية، يرتفع عدد المنازل التي دمرت بشكل كلي وجزئي بصواريخ طائرات الاحتلال الحربية في مناطق مختلفة من قطاع غزة إلى 14 منزلا، خصوصا في مدينة غزة ورفح جنوب القطاع، حيث دمرت 10 منازل وشقق سكنية خلال اليوم الأول للعدوان بشكل كلي وجزئي، إضافة إلى تدمير ثلاث مركبات مدنية بشكل تام.
وأكدت سرايا القدس في بيان صحفي فجر الخميس، أن غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في القطاع، تواصل معركة “ثأر الأحرار”، التي أطلقتها ظهر الأربعاء، رداً على عملية اغتيال 3 من قادتها.
كما استهدفت طائرات الاحتلال منزلا غير مأهول في بلدة بني سهيلا شرقا وموقعا وأرضا خالية في خان يونس، بدون أن يبلغ عن إصابات.
وترتفع حصيلة عدد الشهداء العسكريين في “سرايا القدس” إلى 4 شهداء، حيث استشهد 3 قادة عسكريين، وزوجاتهم وعدد من أبنائهم، جراء القصف الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، فيما وصل عدد الشهداء لليوم الثالث على التوالي إلى 25 شهيدا و76 جريحا غالبيتهم أطفال ونساء، إضافة إلى دمار في شقق سكنية ومنازل وممتلكات خاصة ومواقع وأراضي زراعية.
وبتدمير هذه الشقة السكنية، يرتفع عدد المنازل التي دمرت بشكل كلي وجزئي بصواريخ طائرات الاحتلال الحربية في مناطق مختلفة من قطاع غزة إلى 14 منزلا، خصوصا في مدينة غزة ورفح جنوب القطاع، حيث دمرت 10 منازل وشقق سكنية خلال اليوم الأول للعدوان بشكل كلي وجزئي، إضافة إلى تدمير 3 مركبات مدنية بشكل تام.
وقال المدير التنفيذي للهلال الفلسطيني بشار مراد ، إنه جرى مناشدة منظمات دولية لإدخال المواد الطبية التي تحتاجها المستشفيات، مؤكدا أن هنالك حاجة لفتح ممر إنساني آمن لإدخال المواد الطبية والإغاثية، مما يتطلب الضغط على إسرائيل.
وأكد أن نصف الشهداء من الأطفال والنساء.
وبين أن الهلال الأحمر يتعامل بحالة انتشال ونقل سريع للمصابين نظرا لخطورة الوضع، مشيرا إلى أن حركة سيارات الإسعاف تسير بشكل جيد دون عوائق، ولا يوجد معاناة في نقل الإصابات.
ولفت مراد النظر إلى أن الوضع في مستشفيات قطاع غزة “مسيطر عليه”، لكنه يخشى من قيام الاحتلال الإسرائيلي بأي مجزرة.
وعن الحالات المرضية المجدولة التي تتلقي العلاج خارج قطاع غزة، بين أنه كان من المفترض أن يخرج 114 مريضا، معظمهم مرضى السرطان، لكن إغلاق المعابر منعهم من الخروج.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع دخول الأجهزة الإشعاعية، حيث إن هناك العديد من الحالات التي تحول إلى مستشفيات الضفة الغربية المحتلة.
وقال إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية، استهدفت قرابة ثلاثة عشر منزلا خلال العدوان المتواصل على قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي.
واستهدفت طائرات الاحتلال بصاروخ منزلا في منطقة القرارة شمال شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، ودمرته بشكل كامل.
كما قصفت منشأة صناعية بصاروخين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، إضافة إلى قصف موقع بصاروخين ارتجاجيين في حي تل الهوا غرب المدينة وألحقت به دمارا وبمنازل وممتلكات المواطنين القريبة من القصف.
من جهة أخرى رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقف إطلاق النار بسبب اشتراط الجهاد وقف الاغتيالات، وفق وسائل إعلام إسرائيلية، وسط إطلاق نار مستمر بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
واستخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي لأول مرة منظومة “مقلاع داود” وهي منظومة دفاعية صاروخية.
وهذه المنظومة الجديدة بتكلفة قرابة مليون دولار، تستخدم لصد الصواريخ بعيدة المدى.