هذا ما قالته درّة عن خط الأزياء الخاص بها
2023-05-22
في تصريحات لها على هامش مشاركتها في أحد عروض الأزياء، كشفت النجمة التونسية درة عن أسرارها للحفاظ على نضارة بشرتها والتعامل مع منتجات التجميل المختلفة.
وقالت درة: “أول ما دخلت التمثيل كنت سايبة فنان المكياج يحط اللي هو عايزه، ومؤخراً بقيت أخفّف أوي من المكياج، خصوصاً على البشرة مباشرة”. وأضافت: “تقريباً تخليت عن الفاونديشن لإنه عدو البني آدم، ومش بس بيبوظ البشرة لكن كمان بيخلّي شكلها مش حلو، وحتى لو ماركة حلوة أفضل نقلّل منه قدر الإمكان”.
ورداً على سؤال عن روتينها اليومي للعناية بالبشرة، قالت درة: “أهم حاجة ننظف الوجه كويس قبل ما ننام، ونمسح أي مكياج، ولازم نعمل تنظيف للبشرة مع حد بيفهم كل فترة، لأنها ممكن تعمل مشاكل، وأنا مش مع الكريمات كتير”. وتابعت: “روتين البشرة مش بكترة المنتجات المستخدمة، وكل فترة بغيّر منتجات العناية بالبشرة، وبفضّل الكريمات الخفيفة، وساعات بعمل ماسك (قناع البشرة)، ومش دايماً ممكن أستعمل واقي من الشمس”.
وعن أعمالها الفنية ومشاركتها للكثير من النجوم، كشفت درة: “كل الممثلين اللي اشتغلت معاهم استمتعت واتعلمت منهم، وناس كتير لاحظت وجود كيميا بيني وبين عمرو سعد، وأنا بحبه كممثل، ومهم جداً وجود كيميا بين الممثلين علشان تصدقيهم مع بعض”.
ورداً على سؤال الجمهور لها حول التمثيل مع النجم أمير كرارة، قالت: “ليه لأ طبعاً، أمير ممثل رائع ونجم كبير، والأهم من الممثل اللي بنمثل معاه الشخصية والسيناريو”.
وأوضحت درة أن وفاة والدها قبل سنوات ساعدتها على التعايش مع الشخصية التي لعبتها في “الأجهر” قائلةً: “كنت متعايشة جداً وحاسة بحاجات كتير من قلبي، سواء قصة الحب، والعلاقة مع الأب، لأن أبويا توفي من سنوات وعارفة شكل العلاقة مع أب مريض ممكن أفقده”.
وعن موقفها من إطلاق خط أزياء خاص بها، وتكرار التجربة التي خاضتها مع مصمّم الأزياء مهند كوجاك عام 2020، قالت درة: “كوجاك وكذا مصمّم أزياء أنا شجعتهم من بدايتهم ولبست من عندهم، وكان عندنا فكرة نعمل مجموعة أزياء مع بعض ونفّذنا الفكرة باسم رومنتيك، وكان من أحلى الحاجات اللي عملتها وبحبها أوي لغاية دلوقتي”. وأضافت: “مجموعة الأزياء كانت مزيج بين ذوقي وذوق كوجاك، ونفسي أكرر التجربة مع مصمّمين آخرين أو لوحدي، لكن عندي خوف…”.
وعن سؤال حول سبب تأجيلها هذه الفكرة، أجابت درة: “خايفة أعمل حاجة تطلع غير اللي أنا عايزاه، والفكرة مؤجلة لغاية ما أكون واثقة منها”.