السماح باستخدام الآلة الحاسبة للمرة خلال امتحان التوجيهي

قال مدير الإمتحانات والإختبارات في وزارة التربية والتعليم محمد كنانة أنه على طالب التوجيهي التوجه الى قاعة امتحانه في اليوم الأول قبل الامتحان بساعة ليتمكن من الوصول الى غرفته براحة تامة ، ومن ثم عليه قراءة تعليمات الامتحان بدقة ، وترك كل ما يتعلق بالامتحان خارج القاعة ، ومعه بطاقة الجلوس وإثبات الشخصية .

وأضاف في لقاء متلفز أنه عليه ترك الجهاز الخلوي لأنه عقوبة ادخاله الحرمان لدورتين ، ولدى الدخول الى القاعة يستلم الطالب دفتر الإجابة ومقلمة ، وورقة القارئ الضوئي التي يثبت عليها الطالب إجابات أسئلة الاختيار من متعدد ، وعلى الطالب كتابة اسمه ورقم جلوسه وكافة المعلومات المطلوبة.

ولفت كنانة الى أن ورقة الماسح الضوئي التي يثبت الطالب عليها الإجابات هي المعتمدة للتصحيح واحتساب العلامات ، وليست ورقة الأسئلة ، إضافة الى دفتر الإجابة الذي يجب على الطالب تسليمه سليما.

وبين كنانة أن الوزارة سمحت باستخدام الآلة الحاسبة وذلك للمرة الأولى ، وذلك توفيرا لجهد ووقت الطالب ، مشددا على أن الأسئلة ستكون عادية ، حيث ستقوم الوزارة بتأمينها للطلبة.

وبين كنانة أن اجراءات توزيع الأسئلة والدفاتر وشرح طريقة الكتابة والإجابة لن يكون محسوبا من وقت الإمتحان حيث سيتم إضافة 10 دقائق لكل امتحان .

ولفت كنانة الى أن مدة الامتحانات الزمنية تتناسب مع طبيعة الأسئلة ، مشددا على أن جميع الأسئلة في الامتحان من داخل المنهاج ، موضحا أنه اذا ثبت وجود سؤال من خارج المنهاج فإنه تحسب علاماته لجميع الطلبة ، لافتا الى أن اللجان المختصة بعد كل امتحان تقوم بدراسة الأسئلة وترفع تقاريرها الى الأمين العام وبناء عليه يتم اعتماد الإجابة النموذجية.

ونصح كنانة الطلبة بحل الأسئلة أولا على ورقة الأسئلة ومن ثم نقلها الى ورقة الماسح الضوئي توفيرا لوقته ، محذرا اياهم من عدم ترك الوقت الكافي لذلك ، وإذا شعر الطالب أنه سيتأخر فليقم بنقل الإجابة الى الماسح الضوئي أولا بأول لأنه لن يعطى أي وقت إضافي.

وشدد على أن دفتر الإجابة لا يؤخذ به بتصحيح أسئلة الاختيار من متعدد.

ونصح كنانة طلبة التوجيهي بأن تكون مرجعيتهم الكتاب المدرسي والابتعاد عن الملخصات ، وعمل برنامج للمذاكرة يتخلله فترات استراحة لأنها تنعش الذاكرة ، واستثمار ساعات الصباح الباكر ، وقراءة الأسئلة بتأني والبدء بالأسئلة السهلة .