قتل ابنه نحرا ثم قطّع جثته وألقاها على الطريق الصحراوي

أصدرت محكمة التمييز قرارا بتأييد حكم قضائي صادر عن محكمة الجنايات الكبرى بالإعدام شنقا حتى الموت بحق أب قام بقتل ابنه طعنا ، ثم قطّع جثته ووضعها بأكياس ثم ألقاها في الطريق الصحراوي .

ولأن ورثة المغدور أسقطوا حقهم الشخصي، وعملا بقانون العفو العام قررت المحكمة تخفيض العقوبة لتصبح 15 سنة، ولإسقاط الحق الشخصي من الورثة قررت المحكمة تخفيض الحكم ليصبح 7.5 أعوام أشغال محسوبة له مدة التوقيف.

وفي التفاصيل فإن الجريمة وقعت في العام 2013 ، ومع التحفظ عن ذكر كثير من التفاصيل ، فإن الأب استغل وجوده هو وابنه لوحدهما في المنزل ، حيث وجه طعنة في القلب لنجله ، ومن ثم قام بنحر رقبته وفصل رأسه عن الجسد ، ثم اشترى منشارا كهربائيا و قام بتقطيع جثة ابنه الى قطع ووضعها في أكياس ألقاها في الطريق الصحراوي.

وبعد ذلك قام الأب بإبلاغ زوجته و الأجهزة الأمنية بأن نجله قد اختفى ، وأبرز رسالة كتبها هو بيده على أنها مكتوبة بخط يد ابنه المقتول ، تتضمن أن ابنه خرج ولن يعود ، وكان الأب قد اتفق مع شخص آخر أن يقوم بالاتصال وإرسال رسالة نصية الى أحد أقارب المغدور ، بأن الضحية مختطف.

وفي العام 2021 عثرت الأجهزة الأمنية على ملابس المغدور واستدعت الأب وأقارب المغدور ، ارتبك الأب ما أثار الشكوك لدى الأجهزة الأمنية ، ومع تكثيف التحقيق اعترف الأب بجريمته.