الأحد , سبتمبر 22 2024

أردني يهدي زوجته باقة ورد وطيور بقيمة 8500 دينار

لم يرغب الأردني المغترب في دول قطر الشقيقة “خالد” أن تمر الذكرى الرابعة والأربعين لزوجته منار دون الاحتفال بها بطريقة مميزة رغم أنه خارج البلاد، فقام بصنع باقة من الورد وأقفاص الطيور التي تحبها وأرسلها عبر ناقلة سيارات “ونش”.

وقال خالد إن زوجته وأولاده وصلوا إلى الأردن بعد رحلة شاقة امتدت ليوم ونصف من الدوحة إلى عمّان عبر الطريق البري في حين أن ظروف عمله لم تسمح له باللحاق بهم والاحتفال مع عائلته بذكرى ميلاد زوجته، إلا أنه كان قد خطط مسبقا للاحتفال بها بطريقة مميزة.

وفي التفاصيل التي رواها خالد فإن زوجته تحب الطيور كثيرا فقرر إدخال الطيور في الباقة ما يعتقد أنه سيفرحها كثيرا، معتبرا أن ما قدمه قليل بحقها لما لها من مواقف بطولية طيلة فترة زواجهم الذي مر عليه 23 عاما.

ويعتقد خالد أن التعبير عن الحب بطرق ابتكارية وحفظ الجميل بين الأزواج من أسمى الأخلاق النبيلة، واختتم حديثه عنها “عانت معي وجاعت معي قبل الشبع.. وهذا قليل عليها”.

*”احكوا شكرا”

ودعا خالد جميع الأزواج لتقديم الشكر لزوجاتهم وأحبائهم الذين ساندوهم خلال مسيرتهم لتعم الفرحة وحفظ الجميل في المجتمع، كما دعا الجميع لنشر الأخبار الايجابية في المجتمع مما يشكل تيارا مضادا للأخبار السيئة التي تنتشر عن قصص محزنة بين الأزواج في المجتمع العربي.

*12 يوما من العمل

من جهته قال صانع الباقة راقي المعايعة إنه استغرق 12 يوما من العمل المتواصل لإتمام الباقة في الوقت المحدد، مشيرا إلى أنه وجد بعض الصعوبة لايجاد أنواع الطيور والألوان لتلبية طلب الزبون، ولفت إلى أن تكلفة الباقة مع الطيور وصل لما يقارب الـ 8500 الف دينار (12 ألف دولار أمريكي).

*الواقع مليء بالحب

واستهجن المعايعة الأخبار السلبية التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، معتبرا أن المجتمع مليء بالحب والرومانسية.

وأشار إلى أنه ومن خلال عمله يشهد على العديد من أفراح ومناسبات الأردنيين يوميا، ويعتبر أنهم من أكثر الشعوب رومانسية وابتكارا في التعبير عن حبهم لبعضهم البعض، ولفت إلى أن الغالبية العظمى من زبائنه متزوجين وكبار في السن مما يشير إلى استمرار الحب بعد الزواج في الأردن بشكل كبير.

شاهد أيضاً

كتلة هوائية رطبة تبدأ تأثيرها اليوم مع احتمالية زخات مطرية صباح الإثنين

تتعرض المملكة اليوم الأحد لكتلة هوائية لطيفة الحرارة ورطبة قادمة من شرق البحر الأبيض المتوسط، …