الأحد , ديسمبر 22 2024

شركات التخليص تنجز 784 الف بيان جمركي العام الماضي

أنجزت شركات التخليص ونقل البضائع العاملة بالمملكة خلال العام الماضي، 784 الف بيان جمركي، مقابل 683 الفا في 2020، موزعة على معاملات التصدير والاستيراد والترانزيت.

وقال نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع ضيف الله ابو عاقولة, إنه تم خلال العام الماضي، انجاز 360 الف بيان لاستيراد بضائع وسلع للسوق المحلية، مقابل 129 الفا للتصدير.

واشار الى انجاز 198 الف بيان لبضائع الترانزيت المارة عبر أراضي المملكة، و 18 الف بيان يتعلق بإعادة تصدير سلع من أصل غير أردني.

ويعمل بالمملكة 426 شركة تخليص مرخصة من قبل دائرة الجمارك، وتملك 1990 فرعا موزعة على عموم المراكز الجمركية، وفرت ما يقارب 10 آلاف فرصة عمل.

وأوضح ابو عاقولة ان مجموع الكفالات المقدمة من شركات التخليص لغايات كفالات ضمان بضائع الترانزيت بلغت خلال العام الماضي ما قيمته نحو 71 مليون دينار، إضافة الى 8 ملايين دينار لكفالات تتعلق بمزاولة مهنة التخليص.

وبين ان العام الماضي سجل ارتفاعا بحجم العمل الخاص بالترانزيت من ميناء حاويات العقبة الى سوريا وفلسطين، بنسبة تجاوزت الف بالمئة، مقارنة مع السنوات الماضية، حيث تم التخليص على 7903 حاويات ذهبت للبلدين الشقيقين.

بالمقابل، اشار الى تراجع حجم العمل مع العراق خلال 10 أشهر من العام الماضي، بنسبة 4ر48 بالمئة، حيث انخفض عدد الحاويات المارة عبر ميناء حاويات العقبة باتجاه العراق، الى 5191 حاوية مقابل 10064 حاوية لنفس الفترة من عام 2020.

واشار ابو عاقولة الى تراجع عدد الحاويات الداخلة الى المناطق الحرة والصناعية خلال العام الماضي بنسبة 28.7 بالمئة، منخفضة الى 3129 حاوية، مقابل 4387 حاوية في 2020.

ولفت الى ان إجمالي عدد السفن التي رست في ميناء العقبة الرئيسي خلال العام الماضي، 1845 سفينة مقابل 1578 سفينة في 2020 ، ووصل حجم المستوردات المحلية 9.885 مليون طن، فيما بلغ حجم الصادرات 4.830 مليون طن .

واشار ابو عاقولة الى انه تم التخليص العام الماضي على ما يقارب 58 الف مركبة في المنطقة الحرة بالزرقاء للسوق المحلية، مقابل 43 الف مركبة في عام 2020، بينما تم اعادة تصدير 46 الف مركبة لخارج البلاد.

وبين ان عدد الشاحنات العاملة بالمملكة يبلغ 19858 شاحنة تعمل على مختلف الانماط، تتوزع على 4216 شاحنة خاصة بشركات و 15745 شاحنة يملكها أفراد، بينما يصل معدل العمر التشغيلي لأسطول الشحن الاردني 19 عاما.

واشار الى ان عدد الحاويات (20 و 40 قدما) التي تم تصديرها خارج المملكة من خلال ميناء الحاويات في العام الماضي وصل الى 93 الف حاوية مقابل 85 الفا عام 2020، لافتا إلى ان عدد الحاويات ذاتها، الواردة الى الأردن عبر ميناء الحاويات بلغ خلال العام الماضي 247 الف حاوية مقابل 274 الف حاوية في 2020.

وشدد ابو عاقولة على ضرورة حل المشاكل التي تواجه القطاع مع النافذة الوطنية التي وصفها بالمهمة، لغايات تخفيف الكلف واختصار الوقت عند تخليص البيانات الجمركية ووقف المخالفات البسيطة والاسراع بشطبها، مشيرا الى وجود بطء في الرد الالكتروني المتعلق بالمعاملات من الجهات الداخلة بمنظومة العمل.

وطالب بمنح صلاحيات لمديري المراكز الجمركية على موظفي النافذة الوطنية لكل مركز واعادة الموظفين الى نفس مراكز عملهم وعدم مخاطبتهم الكترونيا عن بعد، داعيا لإعادة النظر بالرسوم المفروضة على الشاحنات الاردنية والسورية وتفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بهذا الخصوص لتخفيف الكلف واستقطاب التجار والمستوردين وتشجيع التجارة البينية بين البلدين.

وطالب كذلك، بإعادة النظر بالرسوم المفروضة على الشاحنة الاردنية التي تلي الشاحنة السورية بالقيمة المرتفعة المفروضة عليها والمنظم بها بيانات جمركية، داعيا سلطة منطقة العقبة الخاصة الى منح تخفيضات على رسوم المناولة المفروضة على بضائع الترانزيت، لاستقطاب مستوردات وبضائع عن طريق ميناء العقبة والمعمول بها بالنسبة للبضائع الذاهبة للعراق.

كما طالب الجهات المختصة بالعقبة بإعادة النظر بنسبة استهداف معاينة البضائع من جميع الجهات وتخفيضها، وحل مشكلة تكدس البضائع وتعطل البضائع ونقص العمال ونقص الرمبات والاسراع بمعاينة البضائع وتخفيض القيمة التخمينية للبضائع المستوردة للأردن.

ودعا إلى الاهتمام ببضائع الترانزيت وعدم معاينة البضائع والاكتفاء بالتتبع الإلكتروني المعمول به من قبل دائرة الجمارك وعلى كفالة شركات التخليص لحين خروجها من البلاد حسب الاصول.

يشار الى ان نقابة أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع تأسست عام 1982 ومسجلة لدى وزارة العمل، بهدف خدمة القطاع وحل المشاكل والتحديات التي تواجه العاملين ورفع مستوى المهنة وكفاءة العاملين لدى الشركات.

شاهد أيضاً

إسرائيل تعزز تحصيناتها الأمنية على الحدود مع الأردن بإقامة حواجز رملية

قامت إسرائيل بتعزيز تحصيناتها الأمنية على الحدود مع الأردن من خلال إقامة حواجز رملية، وذلك …