قالت جلالة الملكة رانيا العبدالله، إن يوم اللاجئ العالمي يأتي كتذكير مؤلم بأننا ما زلنا نشهد هروبا يائسا للأشخاص من ديارهم إلى أماكن غير مألوفة، مهجرين بسبب النزاع أو تغير المناخ، أو أسباب أخرى تفطر القلب.
وأكدت جلالتها في تغريدة لها عبر تويتر، “عدد الأشخاص الذين أجبروا على النزوح حول العالم وصل ١١٠ مليون. وأضافت الأزمة الحالية في السودان ٢ مليون شخص إلى العدد الإجمالي في الشهرين الماضيين فقط، مع استمرار آلاف السودانيين في الهروب أثناء قراءتكم لهذا المنشور”.
وأضافت، ” دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الذين يركبون قوارب غير آمنة ويعبرون مياهاً مجهولة بحثاً عن الأمان وفرصة ثانية في الحياة. وبالرغم من أن يوم اللاجئ العالمي يذكرنا بهؤلاء الأبطال المجهولين ليوم واحد، علينا ألا نحصر جهودنا في ٢٤ ساعة من التعاطف العابر والوعود المنقوصة. بل علينا التعامل مع اللاجئين كبشر لا كمشكلة… وأن نتذكر أن التعاطف والعقلانية لا يتعارضان، وأن الأزمات التي صنعها الإنسان يوجد مقابلها حلول يضعها الإنسان؛ لو فقط حشدنا مواردنا وعملنا معاً للتعامل مع حركة التنقل البشري التي لا مفر منها، ولنعطي أولئك ال١١٠ مليون إنسان أمل في بعدهم عن ديارهم”.