الخميس , ديسمبر 26 2024

محافظ اربد: تعاملنا إداريا مع مفتعلي الحرائق

تؤشر حرائق الغابات والأعشاب الجافة وتكرارها إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية قبل وقوع الحدث بتشاركية الأفراد والمؤسسات.

وفي هذا السياق، يقول محافظ إربد رضوان العتوم، أنه ورغم التحذيرات المستمرة من قبل الأجهزة المعنية إلا انه ما زالت هناك ممارسات غير مسؤولة من قبل البعض، خصوصًا في حرق الأعشاب الجافة حول منازلهم أو منشأتهم وهو الأكثر شيوعًا على مستوى محافظة إربد.

وقال المحافظ العتوم لوكالة الأنباء الأردنية(بترا)، انه تم إعداد خطة متكاملة بوقت سابق من فصل الصيف لمواجهة حرائق الغابات والأعشاب الجافة، ارتكزت على جانب تثقيفي وتوعوي من جهة واستدامة جاهزية جميع الأجهزة المعنية بمكافحة الحرائق حال وقوعها .

وأشار العتوم إلى أن جميع الحرائق التي سجلت على مستوى المحافظة والتي تمثلت في غالبيتها بقيام مواطنين أو عابثين بإشعال الحرائق بالأعشاب الجافة تم التعامل معها بزمن قياسي من قبل كوادر الدفاع المدني وتحييد أضرارها والخسائر الناجمة عنها.

وأكد المحافظ العتوم أهمية الدور الملقى على عاتق المواطنين في التعاون مع الأجهزة المعنية بالالتزام بعدم إشعال النار في أماكن التنزه للحفاظ على الغطاء النباتي والحرجي باعتبارها ثروة يجب الحفاظ عليها.

وأوضح العتوم، انه تم التعامل إداريًا مع مفتعلي الحرائق في عدد من مناطق المحافظة واتخاذ إجراءات إدارية رادعة بحقهم إلى جانب تعزيز موظفي الحراج وتفعيل أبراج المراقبة الموجودة في غابات المحافظة ونشر دوريات مراقبة الحراج في أكثر من موقع .

ولفت العتوم أنه تم العمل على فتح خطوط نار إضافية وجديدة داخل غابات المحافظة لتسهيل عمل كوادر الإطفاء والوصول إلى موقع الحريق بأقل وقت وجهد ممكن.

وأكد، أن حرائق الغابات أصبحت مسألة مؤرقة على جميع المستويات والصعد، وهو ما يستدعي وجود خطة وطنية شاملة لمواجهتها والتقليل منها ما امكن، مشددًا أهمية توعية المواطن بالثروة الحرجية ووجوب المحافظة عليها كالتزام ديني ووطني.

من جانبه، دعا رئيس بلدية اربد الدكتور نبيل الكوفحي المواطنين إلى عدم اللجوء إلى حرق الأعشاب حول منازلهم، مؤكدًا أن مديرية البيئة في البلدية قامت بتنظيف عدد كبير من الساحات التي تتكاثر فيها الأعشاب الجافة حول المنازل أو حول المنشآت التجارية والتجمعات السكنية .

وأكد الكوفحي أهمية تكاتف الجهود بإزالة الأعشاب الجافة داخل الغابات والمناطق الحرجية باعتبارها المسبب الأول بحرائق الغابات خصوصًا في الصيف ودرجات الحرارة المرتفعة مشددًا على أهمية وعي المواطن بعدم إبقاء أي مخلفات للشواء في أماكن التنزه.

من جانبه، قال رئيس بلدية الوسطية عماد العزام، إن كوارد البلدية وبالتعاون مع فرق تطوعية قامت بتنظيف أماكن التنزه في مختلف مناطق لواء الوسطية من الأعشاب المنتشرة داخل الغابات والمناطق الحرجية وتخصيص موظفين لمتابعة ومراقبة الأوضاع داخل هذه المناطق والتأكيد على المتنزهين بإطفاء النار التي يستخدمونها أثناء التنزه.

شاهد أيضاً

إسرائيل تعزز تحصيناتها الأمنية على الحدود مع الأردن بإقامة حواجز رملية

قامت إسرائيل بتعزيز تحصيناتها الأمنية على الحدود مع الأردن من خلال إقامة حواجز رملية، وذلك …