الأربعاء , ديسمبر 25 2024

الاشغال 20 عاما لمتهم حاول قتل نجل صديقه لاخفاء جريمة قتل والده

قضت محكمة الجنايات الكبرى بوضع متهم حاول قتل نجل صديقه بساطور بهدف اخفاء جريمة قتله لوالده (صديقه) بالاشغال المؤقتة مدة عشرين عاما.

وجرمته محكمة الجنايات بجناية الشروع بالقتل العمد وقررت تنفيذ العقوبة الاشد بحقه.

ووفق قرار المحكمة فان المجني عليه الحدث البالغ من العمر (17 عاما) يعرف المتهم بحكم انه صديق والده ويقطن معه في منزلهم، وفي كانون أول من عام 2020 اختفى والد المجني عليه، وبعد يومين من اختفائه حضر المتهم الى المجني عليه الذي كان يبحث عن والده وعرض عليه مرافقته في عملية البحث عن والده وتبين فيما بعد من خلال قضية تحقيقية ان المتهم قام بقتله وأنه لخوفه من انفضاح أمره قرر أن يقتل نجله أيضا.

استمر المتهم في ايهام المجني عليه الحدث انه يساعده في البحث عن والده في الوقت ذاته جهز ساطور لغايات تنفيذ جريمته بقتل الحدث فأخذه الى سيل حسبان بحجة البحث عن والده وعندما عادا الى المنزل طلب المتهم من المجني عليه اطفاء الانارة من أجل النوم وعند الساعة الرابعة فجرا قام المتهم باحضار الساطور والهجوم على الحدث وضربه على رأسه في الساطور إلا أن المجني عليه تمكن من مقاومته والهروب الى الشارع والدماء تسيل من رأسه فشاهده أحد المجاورين وجرى اسعافه وأجريت له عملية جراحية وتبين أن إصابته في رأسه سببت له كسور في الجمجمة وشكلت خطورة على حياته، وجرت ملاحقة المتهم.

محكمة الجنايات الكبرى قررت تجريمه بجناية الشروع بالقتل العمد وقررت وضعه بالاشغال المؤقتة مدة عشرين عاما وأيدتها محكمة التمييز التي قالت ان قرار محكمة الجنايات جاء مستوفيا كافة شروطه القانونية ولا يوجد ما يستدعي نقضه مؤكدة أن أفعال المتهم كانت بهدف التخلص من المجني عليه لخوفه من معرفة المجني عليه بواقعة قيام المتهم بقتل والده وبقصد الافلات من العقاب مما يجعل ظرف التشديد في العقوبة متوافر بحق المتهم.

شاهد أيضاً

إسرائيل تعزز تحصيناتها الأمنية على الحدود مع الأردن بإقامة حواجز رملية

قامت إسرائيل بتعزيز تحصيناتها الأمنية على الحدود مع الأردن من خلال إقامة حواجز رملية، وذلك …