سائقون أردنيون عالقون على الحدود الأردنية السورية

وصلت شكاوى من سائقين أردنيين عالقين على الحدود بين الأردن وسوريا منذ 7 أيام، حيث ذكر أحدهم أنهم يعانون من انتظار لمدة أسبوع في ظل الحر الشديد ودون أدنى معلومات عن أسباب التأخير من الجانبين.

وأكد آخر أن الحدود السورية ترفض إخراج الشاحنات من حدودها فيما ترفض الحدود الأردنية دخولهم، مؤكداً عدم وجود سوى مسرب واحد لتمرير الشاحنات.

وأكد مصدر مطلع في دائرة الجمارك العامة أن مشكلة الشاحنات العالقة في حدود نصيب هي مشكلة سورية، لافتا الى أن الإجراءات تخضع للقوانين والأنظمة، ويتم إدخال الشاحنات بسلاسة تامة.

وأضاف المصدر ذاته أنه معبر تمر من خلاله شاحنات أردنية وأخرى إلى دول شقيقة.

وأوضح انه تم حل المشكلة حيث تم إدخال 100 سيارة خلال الساعتين الماضيتين، مشيراً إلى أن العمل جاري

في ذات السياق ناقشت الجهات المعنية من دائرة الجمارك وهيئة النقل البري ونقابة شركات التخليص آلية انسيابية البضائع في مركز حدود جابر اليوم بهدف إيجاد الحلول لأثر تطبيق القرار السعودي الخاص بعمر الشاحنات خصوصاً على الشاحنات السورية.

جاء ذلك خلال زيارة تفقدية لمدير عام الجمارك الأردنية لواء جمارك المهندس جلال القضاة رافقه فيها مدير عام هيئة النقل البري المهندس عبدالرحيم الوريكات وعدد من المدراء في الدائرة ونقيب شركات التخليص ضيف الله ابو عاقوله.

وقد عُقد اجتماع ضم الأجهزة الأمنية العاملة في المركز والجهات المعنية للتخفيف من الازدحام الحاصل في الجانب السوري وضمان انسيابية البضائع بشكل عام.

يُذكر أن المملكة العربية السعودية كانت قد حددت في قرار سابق لها العمر التشغيلي للشاحنات المسموح لها بدخول أراضيها والذي استدعى تطبيقه في مركز حدود جابر على الشاحنات التي تمر بالعبور (ترانزيت) من خلال المركز باتجاه السعودية مما تسبب في بطء عملية انسيابية الحركة التجارية بشكل عام.