ريهام سعيد: حاسة إني حموت قريب بسبب الظلم
2022-02-22
أعلنت الفنانة والإعلامية ريهام سعيد اعتزالها السوشيال ميديا لشعورها بقرب الوفاة، وحاجتها الآن للبقاء مع أولادها أكبر وقت ممكن، وبخاصة ابنها الصغير، ووصفت حالتها الآن بإنها مصابة بسحر أو اكتئاب أو أن أجلها قد حان بالفعل، وأشارت إلى أنها ستموت بسبب شعورها الطاغي بالظلم، واستعرضت ردة الفعل القاسية على حلقتها عن صيد الحيوانات البرية مقارنة بردود الفعل البسيطة على أخطاء زملائها من مقدمي البرامج.
ريهام أعلنت اعتزال السوشيال ميديا عبر حسابها بموقع الفيس بوك وقالت عبر رسالة طويلة موجهة إلى محبيها: اقسم بالله كل حرف هاكتبه صادق و من قلبي، انا حاسه ان انا هاموت قريب عشان كده هابعد عن السوشال ميديا عشان اقعد مع اولادي اكتر وقت ممكن خصوصا ابني الصغير.
أضافت: يمكن سحر يمكن اكتئاب و يمكن حقيقي، غالبا احساس الظلم كان بيقتلني بالبطيء في يوم من الايام الدنيا قامت عليا عشان تعلب اما المعراج و انكارها عادي.
تابعت قائلة: تامر امين يغلط في الصعايده قاصد او مش قاصد يتوقف ٣ شهور لكن انا اعمل اكبر حمله للسمنة واعالج الاف من السمنه و عمليات ببلاش و يفتروا عليا و يقولوا اني قلت ان ريحتهم و حشه و اتوقف سنه.
وواصلت: فتاه المول و لا تحرش و لا نيله و اجيب فيديو و هي معاه محدش يشوفوا و اتحاكم و ادفع الي ورايا و الي ادامي لسما المصري عشان تتنازل لان هي الي زقاها عليا، و غيره و غيره و غيره.
وأضافت: كفايه اننا عالجنا اعداد مهوله من الشباب من المخدرات ورحت اماكن خطر جدا عشان اوعي الناس بدل ما اتكرم الاقي نفسي نايمه في اوضه متر في متر مع تاجره مخدرات، البرنامج يتوقف اطفال تموت و مدرسه ذوي الاحتياجات الخاصه الي فاتحنها تتقفل و تطلع ريهام افاقه و كدابه.
تابعت قائلة: لو فضلت احكي هاحكي كتير بس انا موجوعه و مش قادره احكي انتوا ظالمين بتمشوا بكلمه من غير، ماتشوفوا و لا تفهموا. عندي كلام كتير اقوله على كميه مواقف فيها ظلم رهيب.
وقالت ريهام سعيد: لو مت انا مش مسامحه، مش مسامحه اي حد قال عليا كلمه واحده مش حقيقيه او علي السمع، مش مسامحه اي صحفي كتب عني كلمه ظلم مش مسامحه اي واحد كتب كومنت موت بيها اطفال القلب، كفايه ان اي حاجه الاعلام بيتكلم فيها دلوقتي انا متكلمه فيها من عشر سنين.
واستعرضت ريهام سعيد أسماء من ظلموها حسب زعمها بقولها: هانزل قبري مش مسامحه هاني عزب و لا ايمن سليم و لا ريم و لا بسمه و محمد راضي وعلاء الكحكي و و وليد مصطفي و محمود مملوك واحمد عبد العزبز و جورج قرداحي و كتير غيرهم.
أضافت: مشً مسامحه و لا هاسامح، مش مسامحه الي بتسحرلي كل شويه، مش مسامحه حسن شاكوش و الي عمله في اولادي، مش مسامحه اي حد ساهم في خراب بيتي و ضياع مجهود سنين و مش مسامحه اي حد انا معرفوش ضدي و بيحاربني و انا مش عارفه.
تابعت قائلة: المهم اني اجهز للقاء ربنا اعوض الصيام و اصلي كتير و اتصدق و ادعي. ادعولي انتوا كمان ربنا يغفر لي. ريهام بتجيب مشاكل طب وراحت فين المشاكل لما قعدت في البيت ؟ ما هو الي فيه طبع مابيغيروش ولا عشان الي كانوا بيعملوا المشاكل اتهدوا لما اعتزلت ؟ عشان انا مش علي الشاشه مليش قيمه و مفيش مصلحه اد ايه الناس وحشه.
وتحدثت ريهام عن شعورها بالإحباط من تخلى المقربين عنها في محنتها وقالت: كلمت ناس كتير يساعدوني احقق حلمي وامثل مش عايزه اقولكوا الرد و ناس ياما و قفت جنبهم، كل دور اعمله المخرج يقول لي انه هايكسر الدنيا بس هي ماشيه بالشطاره ؟ انا عايزه اقولكوا الي اللقاء يمكن لمًا اخف لو عيانه يمكن لما اتعالج من السحر لو مسحوره يمكن في الجنه باذن الله لو مت.
ونصحت ريهام متابعيها بعدم الظلم قائلة: ماتظلموش حد لان انا بعد ما تعبت اوي اوي ظلمتوني ايوه حتي لو ليه اعداء انتوا ساعدتوهم. اخر حاجه هاوجحهها للريس انا لو مت وصيتي اولادي يعرفوا انا حققت و عملت ايه لان اكيد حضرتك مش عارف برضوا.
وقالت: انا اولادي اتعذبوا ورايا في المحاكم و القضايا انا ابني كان عنده شهرين زارني في السجن انا بهدلت اهلي معايه عشان ولا حاجه كنت فاهمه اني هاصلح الكون، انا اسفه اني نجحت انا اسفه اني كنت عايزه كل الناس تعمل خير انا اسفه اني معملتش علاقات تسندني جوه او بره مصر.
واختتمت رسالتها الحزينة بقولها: خساره المجهود الي راح بدون تقدير لكن اجري باذن الله عند ربنا، ماتوجعوش حد تاني احساس الظلم مميت، احنا كنا البرنامج رقم واحد في المشاهده في الوطن العربي عشر سنين و السابع علي العالم و تعبنا اوي اوي اوي اوي، قدر الله و ما و شاء فعل حقي عندك يا رب.في الاخر السيره اهم من السمعه لان السمعه دي الحاجات الي بتسمعها و ماشفتهاش و هي مش حقيقه لكن السيره دي الي موجوده في كل بيت فيكي يا مصر دي سيره معاملتك للناس و الحاجات الي ربنا جعلني سبب اني اعملها و هو ده المهم. بعد ما اموت ماتقولوش دي بتمثل انها ماتت زي ما كل مره كنت بعيا فيها الصحفيين كانوا بيطلعوني كدابه. حسبي الله و نعم الوكيل