التقى الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية اليوم الأربعاء، عددا من الكتاب والصحفيين.
وتناول اللقاء قضايا الشأن المحلي، وخصوصا مسيرة الإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري، والتحديات التي يواجهها الوطن وقدرته على التصدي لها، فضلا عن دور المملكة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكد الملك ، خلال اللقاء، أن الأردن ملتزم تماما بمسار التحديث السياسي وتعزيز دور الأحزاب.
وأشار الملك إلى أن التحديث السياسي موجه للشباب، ولا يمكن توقع التوافق بشكل كامل، خاصة عندما يتعلق ذلك بالأجيال السابقة.
وأعاد الملك التأكيد على ضرورة وضع خارطة طريق واضحة أمام المواطن والتصدي لأولئك الذين لا يريدون المضي قدما، قائلا “لن نسير خطوة للأمام وخطوتين للوراء”.
وشدد الملك على أن الأردن ماض في التنمية الاقتصادية والإصلاح الإداري بقوة وجدية، ولن تثنيه أصوات المشككين أو التحديات في المنطقة عن الوصول إلى الأهداف المرجوة.
وبالشأن الاقتصادي، بين الملك أن أهداف الأردن في التنمية والتشغيل لن تتحقق دون رؤية اقتصادية واضحة للمستقبل.
ولفت الملك إلى أن ورشة العمل الاقتصادية الوطنية التي وجّه بعقدها وتنطلق أعمالها يوم السبت المقبل، ستكون بشراكة كاملة بين القطاع الخاص والحكومة، “ومسؤوليتي أن أوجه المؤسسات وأراقب تنفيذها للإصلاحات المنشودة دون تراجع”.
ودعا الملك الإعلام إلى متابعة ومراقبة تنفيذ الرؤية الاقتصادية من قبل الحكومات المتعاقبة.