كشفت صحيفة عبرية، أن “أكثر من 230 ألف مستوطن غادروا كيان الاحتلال الإسرائيلي منذ عملية طوفان الأقصى”، ويتوقع ارتفاع أعداد المغادرين مع استمرار العدوان على قطاع غزة. وكشف النقاب عن هذه الإحصاءات في الأسبوع الرابع للعدوان على غزة، وذلك من خلال تقرير لصحيفة “دى ماركر” العبرية، الذي “يستعرض لأول مرة ظاهرة الهجرة من (إسرائيل) في ظل الحرب والتوتر الأمني”.
ووفقا للتقرير، فإن “الظاهرة أخذت تتكشف في الأسبوع الثاني للحرب، وذلك بعد أن أعادت الكثير من شركات الطيران العالمية رحلاتها إلى مطار بن غوريون بعد أن توقفت مع انطلاق عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي”.
وبحسب إحصاءات سلطة المعابر والمطارات الإسرائيلية التي وثقتها الصحيفة، فإن أكثر من 230 ألف مستوطن غادروا البلاد، وبعضهم يعملون لحسابهم الخاص، رغم أن عملهم تم تقليصه بسبب الحرب. ومع استمرار الحرب -تقول الصحيفة- “أخذ العديد من المستوطنين إدارة الحياة مع روتين الطوارئ، في حين يثير الكثيرون تساؤلات بشأن النفقات المالية المرتبطة بالبقاء لفترة طويلة في الخارج، والقدرة على مواصلة العمل عن بعد”.