اميركا ترسل حاملة الطائرات آيزنهاور الى البحر المتوسط

أعادت الولايات المتحدة هذا الأسبوع نشر قواتها الهجومية حول إيران و”حزب الله”، في محاولة لمنع توسع الحرب في قطاع غزة بأي شكل من الأشكال إلى ساحة ثانية في لبنان وسوريا والعراق، بحسب ما أفادت صحيفة “هآرتس”.

وقالت الصحيفة العبرية، اليوم الثلاثاء، إنّ “حاملة الطائرات آيزنهاور التي أرسلت إلى الشرق الأوسط قبل ثلاثة أسابيع لدعم إسرائيل، وأجرت تدريباً مشتركاً مع حاملة الطائرات فورد في البحر الأبيض المتوسط، وصلت إلى بحر العرب أمس وتبعد حوالي 300 كيلومتر فقط عن سواحل إيران”.

وأظهرت خريطة نشرها المعهد البحري العسكري الأميركي إعادة تمركز “آيزنهاور” مقابل سلطة عمان.

ويرافق “آيزنهاور”، وعلى متنها عشرات الطائرات المقاتلة، مدمرتان ومضاد صواريخ وغواصة متطورة، وهي مزوّدة معاً بمئات صواريخ “كروز” القادرة، بسحب موقعها الحالي، على ضرب أهداف في شرق ووسط إيران.

أما حاملة الطائرات “فورد”، التي تعمل من منطقة قبرص منذ وصولها إلى البحر المتوسط قبل حوالى شهر، ترافقها مدمرات أخرى تحمل صواريخ “توماهوك” القادرة على ضرب أي هدف في غرب إيران وسوريا والعراق.

كذلك، توجد مجموعة هجومية بحرية ثالثة تابعة لفرقة العمل 26 التابعة لقوات مشاة البحرية الأميركية في البحر الأحمر. وإلى جانب أسراب طائرات “إف-15″ و”إف-16″ و”إيه-10” المنتشرة في الأردن ودول الخليج، وصلت قاذفتان استراتيجيتان من طراز “بي-1” إلى قاعدة إنجرليك في تركيا، على الحدود السورية، قبل أسبوعين.

وأمس، نشرت القيادة المركزية للجيش الأميركي صورة لإحدى القاذفات تظهر وجودها فوق إحدى دول الخليج العربي.