إليسا تفقد فرصتها الوحيدة في الإنجاب وتندم على عمليات التجميل
2024-01-29
فجّرت النجمة اللبنانية إليسا الكثير من المفاجآت خلال بثّ الحلقة الثانية من سلسلة إليسا “It’s Ok” الوثائقية التي تُعرض على منصة “نتفليكس”، وزارت في البداية معلّمتها الكبيرة ومسؤولة الدير الأخت سميرة، والتي تحدثت معها بلطافة ونادتها باسمها الحقيقي أليسار خوري.
وخلال حديثها معها، أكدت إليسا أنّها لم تَعُد قادرة على الإنجاب، متأثّرةً بمرض السرطان، فتناولها الهورمونات والأدوية قضى على أي فرصة للإنجاب، ولكنها تحمد الله على تعافيها من المرض.
وخلال الحلقة، دخلت إليسا إلى غرفة بيتها العلوية التي كانت ممتلئة بالحقائب، بقصاصات الورق والكتب القديمة، التي وَصفتها بأنّها من رائحة والدها الراحل. ولفتت إلى أنها من أسرة متوسطة الحال، حيث لم يبخل والدها من ماله أو جهده حتى يعلّمهم في أحسن المدارس، وقد كان والدها معلّماً للغة العربية وقتها.
وكشفت إليسا أن أكثر ما تتأثر به ولا تزال هو موت والدها، وأنها لم تتمكن من إنقاذه أو تفعل شيئاً حتى يبقى حياً.
وتحدثت أيضاً عن أحلامها، مؤكدة أنها لم تكن تحلم بشراء بيت، بل كان حلمها أن يكون لديها أموال كثيرة لتشتري بها ما تتمناه، معتبرة أنّ النجاح هدف وسبب تريد أن تصل إليه، وقد كافحت وهي في عمر الـ9 سنوات وحاربت من أجل الحصول على ما تريده.
وأوضحت إليسا أنّها عانت صعوبةً في النّوم في أوقات كثيرة، مما دفعها لتناول بعض العقاقير التي كان لها آثار سلبية مثل النسيان، والانفعال الزائد على الناس وأهلها، الذين كانوا يتفهمون حالتها بأنها “توكسيت”. كما كشفت عن حجم المعاناة التي واجهتها لخروج آثار الأدوية من جسمها، ممّا سبب لها تورماً في القدمين ظهر بوضوح خلال انتعالها حذاء بكعب عالٍ، وكان العلاج هورمونياً.
وخضعت إليسا خلال الحلقة أيضاً لجلسة علاج طبيعي وهي تتحدث عن انتفاخ يدها اليسرى وتورمها كثيراً، وقد امتد الورم الى الكتف، حيث اكتشف الأطباء كيساً كبيراً من الماء تحت الجلد، وأجروا لها حينها عملية تسببت بحرق جلدها.
وخلال حديثها مع صديقها وديع النجار، قالت إليسا إنها اتخذت قراراً بنزع السيلكون من أجزاء في وجهها والفيلر أيضاً من شفتيها، مما عرّضها للإحراج من والدتها. ثم قررت أن تنزع الفيلر وتضبط بعض الأجزاء وانتهت من هذه المسألة الى الأبد.
وأبدت ندمها على حقن الفيلر بالقول: “انتهيت من هذه القصص، صار عندي إدمان لعمليات التجميل، وفعلاً ندمت على ما فعلته بنفسي وبتغيير ملامحي، وتعرضت بسببه للسخرية وحزنت كثيراً”.
وأكدت إليسا أنّها صارت متصالحة مع نفسها، موضحةً: “لا بد لكل شخص من أن يتقبّل صورته في المرآة حتى يشعر قلبه بالرضا، وعندها سيسكن الهدوء روحه. أما إذا نقم على مظهره فلن تعجبه صور الناس”.