الجمعة , سبتمبر 20 2024

حرب غزة في يومها الـ139 

في اليوم التاسع والثلاثين بعد المئة يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، مخلفا شهداء وجرحى، وسط تحذيرات وكالات إغاثة أممية من تفاقم الكارثة في القطاع المنكوب.

وكثفت قوات الاحتلال غاراتها على رفح جنوبي غزة، حيث دمرت مسجد الفاروق في مخيم الشابورة وسط رفح، كما استهدف منازل بغارات خلفت شهداء وجرحى.

أيضا في رفح، شن الاحتلال قصفا استهدف محيط المستشفى الأوروبي، واستهدف كذلك أراض زراعية في خربة العدس وقرب بوابة صلاح الدين، ومنازل تؤوي نازحين.

وتكبد جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس خسائر خلال معارك ضارية مستمرة في حي الزيتون بمدينة غزة، كما أعلنت كتائب القسام ، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها قتلت جنودا في خانيونس.

وحذر بيان للوكالات الأممية الإنسانية من الوضع في القطاع، وشددوا على ضرورة توفير ضمانات أمنية لهم لتوزيع المساعدات على نطاق واسع في كل أنحاء غزة.

من جهته، اعترف وزير الدفاع في حكومة الاحتلال يوآف غالانت بأن تل أبيب تواجه صعوبات وتبذل الجهود العملية والسياسية لإعادة المحتجزين من قطاع غزة.

أما عضو مجلس الحرب بيني غانتس قال إن العملية العسكرية في رفح ستبدأ حتى خلال رمضان بعد إجلاء السكان إن لم يتم التوصل إلى صفقة.

وأسفر العدوان المتواصل على غزة عن استشهاد 29,313 فلسطينيا، وإصابة 69,333 آخرين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فضلا عن فقدان الآلاف تحت الأنقاض، وفق آخر حصيلة صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

شاهد أيضاً

عائلات الرهائن لهاليفي: الضغط العسكري يقتل أبناءنا

دار حوار “مشحون” بين عائلات الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة مع رئيس الأركان هيرتسي هاليفي …