هل يمكن معاقبة ريال مدريد بسبب شكوى إشبيلية؟

قرر نادي إشبيلية تقديم شكوى رسمية ضد ريال مدريد بشأن انتقادات التلفزيون الرسمي للنادي الملكي لطاقم تحكيم مباراة الفريقين، مساء الأحد، ضمن الجولة الـ26 من الدوري الإسباني.

ريال مدريد يستضيف إشبيلية على ملعب “سانتياغو بيرنابيو”، مساء اليوم، في مباراة أثارت الجدل قبل أن تنطلق بين الفريقين.

القناة الرسمية لريال مدريد انتقدت الحكم دياز دي ميرا وغونزاليس فويتيرس حكم تقنية الـVAR، قبل مواجهة اليوم.

نادي إشبيلية بدوره أصدر بيانًا رسميًّا قال من خلاله: “نرغب في الإبلاغ رسميًّا عن هذه الأحداث إلى الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لمعرفة ما إذا كان يمكن اعتبار هذه الإجراءات بمثابة انتهاك لقواعد المنافسة أو أي لوائح أخرى”.

وأضاف النادي الإسباني: “يود نادينا أيضًا أن يكرر إدانته القوية لهذه الحملات المنظمة التي تهدف إلى تقويض صورة هيئة التحكيم، والتسبب في ضرر جسيم لكرة القدم الإسبانية والتشكيك في نزاهة المنافسة”.

أين يمكن أن تصل الشكوى؟

ووفقًا لما ذكرته صحيفة “موندو ديبورتيفو”، اليوم الأحد، فإن “المعتاد حاليًّا هو أن يعين الاتحاد الإسباني لكرة القدم محققًا لهذا الإجراء الذي قد يستغرق شهرًا، إذ سيتعين عليه تقديم اقتراح لعقوبة إلى لجنة المنافسة، ولكن يبدو أنه لن يكون هناك أي عقوبة في النهاية”.

وأوضحت الصحيفة: “المشكلة تكمن في الفراغ القانوني الموجود في هذا الصدد، لأن القانون العام للإعلام السمعي البصري يسمح لكل وسيلة إعلام بأن تمتلك خطًّا تحريريًّا وبرمجة خاصة بها”.

وأشار التقرير: “المادة 106 من قانون الانضباط هي التي تحدد العقوبات المحتملة على التصريحات التي تُدلى عبر أي وسيلة إعلامية ضد أعضاء هيئة التحكيم أو في هيئات الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وتوضح المادة نفسها أن أي شخص خاضع للانضباط الرياضي يُدلي بتصريحات عبر أي وسيلة إعلامية يشكك فيها في نزاهة وحياد أي عضو في الهيئة التحكيمية أو في هيئات اتحاد الكرة، وكذلك التصريحات التي تُمثل استنكارًا لنشاط أي عضو من أعضاء المجموعات المذكورة عندما تُدلى بازدراء أو عندما تُستخدم لغة مسيئة أو مهينة أو مُهينة أو بذيئة، سيتم معاقبته”.

واختتم التقرير: “لكن في حالة شكوى إشبيلية فإن نادي ريال مدريد يعد مالك القناة، لكن ليس بالضرورة أن يكون مالك المحتوى الذي يتم بثّه، ووفق كل ذلك لا يوجد سيناريو قانوني واضح لتقديم شكوى ضد الميرنغي بسبب الفيديو حول التحكيم”.