الاردن الان – احمد سلامة
اكد عضو نقابة الصحفيين الصحفي خالد القضاة: أن قضية الخريجين الجدد من كليات الصحافة والإعلام والباحثين عن مهن
هي قضية تتعمق باتجاه التعقيد ..
وقال القضاة في تصريح لـ “الأردن الآن”:
يوجد لدينا إنتاج غزير من الخريجين، لكن سوق العمل بالأردن سوق محدود جداً
واكمل أن هناك توسعاً هائلاً في تدريس مادة الإعلام والصحافة ، بمختلف أشكالها، سواء كان إذاعة أو تلفزيون أو الإعلام الرقمي
وزاد إنه هناك سبع جامعات تمنح درجات البكالوريوس والماجستير بمختلف التخصصات،
وبين أن عدد الطلبة الدارسين قبل سنتين لدرجة البكالوريوس على المقاعد الأردنية حوالي 6000 طالبا
وأوضح، أن العدد حاليا على مقاعد الدراسة زاد عن هذا العدد لعام 2024،
مشيراً انه لا يحسب من ضمنهم الطلاب الأردنيين الذين يدرسون خارجاً.
وأشار إلى أن المؤسسات الإعلامية حالياً لديها مشاريع ، تحاول التخلص من ما تسميه بالأعداد الزائدة من العاملين لديها ..
وتابعَ، أن المؤسسات الكبيرة بها تعيينات، لكن كان هناك مقترحاً نسميه التربية الإعلامية ومن خلاله يتاح هذا التخصص لخريجين الإعلام لتدريس التربية الإعلامية في مختلف المدارس
واضاف، أن الدراسات العليا في الجامعات لا يوجد بها تربية إعلامية وهذا الشاغر يكون مغلق للخريجين
مشيراً أن هذا كان ممكناً أن يساهم لو
بشكل في توظيف فئة كبيرة
ولفت أن أول عينة كان متوقع إستواعبها بهذا التخصص لو تم تطبيقه أن يصل إلى ٤٠٠٠ الاف شخص
واردف القضاة ، نحن نتجه نحو المزيد من التعقيد والمزيد من الخريجين والتخصص أصبح راكد والتوسع هائل.
وزاد أن الجامعات يعتبروا تخصص غير مكلف استحداثه على الاطلاق سواء في كلية او كلية منفرده وحتى الإعلام الرقمي تغيرت العناوين لكن للاسف لم نرَ انعكاس حقيقي في محتوى الإعلام الرقمي بما يتناسب مع إسم الأقسام الجديدة في كليات الإعلام