- *بعض الدول العربية هرولت للتعامل مع العدو الصهيوني ولا نعول على أي نظام عربي
- *هناك علاقات قائمة من دول عربية مع العدو الصهيوني
- *موقف الأردن صلب ووزارة الخارجية ووزيرها موقفهما صلب جداً
- *قوة المقاومة من قوة الأردن
- على إعلامنا الرسمي أن يرتقي إلى مستوى الحدث
الأردن الآن – احمد سلامة
قال النائب صالح العرموطي بأن الإعلام الصهيوني يشن حملة عنيفة تستهدف النظام الأردني ومجلس النواب ولم نجد صوتا رسميا يرد عليه، واصفا الإعلام الرسمي بأنه لا يرتقي إلى مستوى الحدث.
واعتبر في تصريح لقناة “الأردن الآن” أن هناك محاولات شيطنة من بعض الادوات الإعلامية التي تلعب ايضا على وتر الإقليمية، الأمر الذي من شأنه بث سموم الصهاينة الرامية الى التفرقة الداخلية.
وأكد بأن الأردنيين حريصين على وحدة الصف وجمع الكلمة، ويجب أن نكون على قلب رجل واحد، مطالباً الإعلام الرسمي أن يرتقي إلى مستوى الحدث المطلوب لينسجم مع المقاومة الفلسطينية، مشيراً أنه لابد من دعم المقاومة، بدلا من محاولة شيطنتها في
الفترة الأخيرة مؤكداً على ان قوة المقاومة من قوة الاردن.
وشدد العرموطي على ضرورة وحدة الصف الأردني، وطالب الأحزاب والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني والحكومي إلى مواجهة المشروع الصهيوني الذي يتحدى وجودنا وهويته، ويتحدى الدولة الأردنية.
وأكد بأن موقف الأردن ووزارة الخارجية ووزيرها من الأحداث الدموية الجارية في غزة، موقف صلب جداً. لكنه طالب الحكومة بقطع العلاقات الدبلوماسية مع كيان الاحتلال فوراً بسبب تهديد الأمن القومي الأردني، مشيراً إلى انهم أعلنوا الحرب عبر الميثاق الليكودي الذي يزعم بأن الأردن محتلة ويجب إعادتها إلى إسرائيل.
واكمل : ان وزير البيئة الصهيوني صرح عن وجود صفقة قرن بقانون “يهودية الدولة” الرامي إلى تهجير الفلسطينيين إلى الأردن، وأن 57 من أعضاء الكنسيت صادقوا على أن الأردن هو الوطن الأصيل وليس مجرد وطن بديل.
وحول الموقف العربي من الحرب على غزة، أكد أن غزة تحتاج إلى وحدة الصف العربي واتخاذ قرار وموقف جماعي، لكن للأسف كل دولة عربية وحدها.
وأضاف : هناك بعض الدول العربية هرولوا للتعامل مع العدو الصهيوني، ولذلك لا نعول على أي
نظام عربي منهم.
وزاد، لا تزال هناك علاقات قائمة مع العدو الصهيوني مع كثير من الدول العربية، ولا يزال التنسيق الأمني قائما ، والاتفاقيات من كامب ديفيد، لاوسلو ،لوادي عربة ، واتفاقية الغاز سارية المفعول ولم يطرأ جديد حتى قرار طرد السفير الصهيوني لم تقم أي دولة عربية باتخاذه.
وأكد أن المقاومة الفلسطينية تمكنت في السابع من اكتوبر بتسجيل النصر المبين لأول مرّة في تاريخ الصراع العربي الصهيوني، مشيرا إلى أن العدو الصهيوني قد خسر سياسياً واقتصادياً وعسكرياً وامنياً وبات وجوده مهدداً، مشيدا بالمقاومة التي أعادت الكرامة للأمة العربية والإسلامية.