الأربعاء , نوفمبر 13 2024

تقرير إسرائيلي: إسرائيل تواجه تحديات متزايدة في غزة ولبنان

بعد مرور عام على العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة وانتقال الحرب إلى لبنان، بات من الضروري أن يقوم المستوى السياسي في إسرائيل بعملية تقييم شاملة لوضعها. يتساءل التقرير عما إذا كانت إسرائيل قادرة على تغيير الواقع الاستراتيجي في المنطقة أم أنها بدأت تغرق في الوحل على كافة الجبهات.

وفقًا لصحيفة معاريف، فإن إسرائيل ليست مهيأة لخوض حروب طويلة أو حروب استنزاف، حيث يعتمد اقتصادها بشكل كبير على رأس المال البشري، ما يجعل الحروب الطويلة تهدد استقرارها الاقتصادي.

وتشير الصحيفة إلى أن ثلاث فرق من الجيش الإسرائيلي تجري مناورات في غزة، لكن لم يتحقق أي من الأهداف المحددة حتى الآن. فلا تحرير 101 رهينة قد تم، ولا القضاء على يحيى السنوار، ولا حلّ حركة حماس. يبدو أن الوضع في غزة يزداد تعقيدًا.

في لبنان، يعتمد الجيش الإسرائيلي على إخلاء القرى الحدودية، حيث تمكن من السيطرة على معظم الخطوط شمال السياج الحدودي، ولكن الخطط المستقبلية تظل غامضة. من جهته، أعلن حزب الله عن استراتيجيته في حرب العصابات، مستفيدًا من عدم اهتمام إسرائيل بحرب استنزاف.

أما في الضفة الغربية، فيواصل الجيش العمل في نابلس وجنين وطولكرم بالتعاون مع الشاباك، ساعيًا للحفاظ على مستوى من الهجمات دون تحويل الضفة إلى جبهة قوية أخرى.

وبخصوص إيران، فإن الحكومة الإسرائيلية تواجه تحديات في تحديد موقفها، حيث تشعر بالضغط للرد بقوة بعد الهجمات الإيرانية الأخيرة، لكن التعقيدات المحيطة بالشأن الإيراني تستدعي الحذر، خاصة في ظل تحذيرات المجتمع الدولي من تداعيات أي ردود فعل.

كل هذه العناصر تدعو الحكومة الإسرائيلية لإجراء تقييم شامل للوضع على كافة الجبهات، حيث تبدو الإجابات عن المستقبل غامضة.

شاهد أيضاً

القبض على 6 أشخاص خلال حملة لإزالة البسطات في الوحدات

نفذت لجنة مشتركة من الجهات المعنية ومديرية الأمن العام حملة لإزالة البسطات والتعديات على الطريق …