بريطانيا: معلمة ممنوعة من التدريس مدى الحياة لتهريبها طفلة أفريقية
2024-10-13
حُظرت معلمة في بريطانيا، إيرنيستينا كوينو، من دخول الفصل الدراسي مدى الحياة، بعدما ثُبت أنها ساعدت في تهريب طفلة أفريقية، تبلغ من العمر 14 عامًا، إلى المملكة المتحدة للعمل كـ “عبدة” لها.
تم شطب كوينو (53 عامًا) من سجل التدريس بعد اكتشاف أنها كذبت بشأن إدانتها بالإتجار بالأطفال عندما حصلت على وظيفتها في عام 2019، وفقًا لما ذكرته صحيفة “ديلي ميل”.
ولم تُكشف تفاصيل ماضيها الإجرامي إلا في ديسمبر 2022، عندما أبلغت زميلة لها رؤساءها عن تقرير صحافي يخص ماضي كوينو.
انتقلت كوينو إلى المملكة المتحدة من غانا في عام 2004، وزوجها صموئيل، وقاما بتهريب الطفلة تحت وعود بالتعليم والعمل. لكن بدلاً من ذلك، أجبر الزوجان الفتاة على الطهي والتنظيف ورعاية ابنيهما الصغيرين لمدة 18 شهرًا، ومنعاها من الذهاب إلى المدرسة وتكوين صداقات.
كما زعم الادعاء أن كوينو وزوجها ألبسا الطفلة ملابس مستعملة، باستثناء شراء قمصان مسيئة للنساء.
عانت الطفلة من ظروف مروعة، ولم تتلق أي أجر، حتى أنها تفكر في الانتحار. انتهت محنتها عندما مرضت وهربت للحصول على مساعدة طبية، حيث ألقت الشرطة القبض على الزوجين.
في عام 2008، سُجن صامويل كوينو لمدة 18 شهرًا، بينما حُكم على إيرنيستينا بالسجن مع وقف التنفيذ بسبب مساعدتها في الهجرة غير الشرعية.
عندما تم استجوابها للحصول على وظيفة كمعلمة في مدرسة شيري لين الابتدائية في مايو 2019، اعترفت كوينو بأنها أدينت بارتكاب “جريمة هجرة”، بعد أن أنكرت في البداية أي إدانة، مشيرةً إلى أنها كانت قد أغلقت النموذج بسرعة.
وفي ديسمبر 2022، تم إخطار المدرسة بالمقالات الإخبارية المتعلقة بقضيتها.