أكد رئيس جامعة الزيتونة الأردنية الدكتور محمد المجالي أن القيادة الهاشمية الفذة حفظها الله، أولى عناوين الحرية والكبرياء في أردن الخير، وثانيها قواتنا المسلحة التي تعمل ليل نهار على حماية حدودنا وأمننا ، وثالثها شعبنا الباسل الذي تحطمت على صخرته كل المؤامرات والتهديدات، وانحنت أمام عزيمته كل الأخطار والتحديات.
وأضاف خلال احتفال الجامعة بالأعياد الوطنية أن المناسبات والأعياد الوطنية التي نحتفل بها تشكل مناسبات استثنائية وليس ذكرى نعيد احياءها عاطفيا، فالاستقلال على وجه الخصوص يشكل منهجا ومسيرة تستمر، وبذرة تنمو وتكبر ويكبر معها الأردن بهمة رجاله الصادقين الأوفياء.
وبين المجالي أن ما حققه الأردن من انجازات عظيمة يؤكد أننا في هذا البلد الآمن نسير بثقة عالية ، نصنع المجد ونبني بعزيمة الصادقين، ونعد العدة من أجل مستقبل مشرق يحمل معه الأمل لجيل متجذر في تراب أردننا الغالي، جيل مؤمن بأهمية العمل الصادق، ويتطلع لمزيد من الانجازات الراقية وسيظل الاستقلال رمزا من رموز الانطلاق نحو التطور والتعمق في البناء الحضاري للأردن الحديث.
وأكد أن الزيتونة الأردنية نذرت نفسها منذ اليوم الأول لتأسيسها لتكون جزءاً لا يتجزأ من المشروع الوطني الكبير الذي يتبناه الأردن، و أنموذجا من نماذج التقدم والرفعة.
وأشار المجالي أن الجامعة قد قطعت شوطا كبيرا في التقدم والرخاء، وما انفكت تقدم لهذا الوطن خيرة الشباب ممن تسلحو بالهمة والعزيمة والإيمان، كل ذلك من خلال الرؤية الثاقبة للقائمين على هذه الجامعة وإيمانهم بأنها جزء لا يتجزأ من هذا الوطن الخير، وأن عطاءها أيضا هو جزء من عطاء هذا الوطن.
وأوضح أن الجامعة خلال مسيرتها استقطبت خيرة الرجال ممن تبؤاوا مراكز قيادية مهمة وعملو بجد واخلاص وتفان، وخيرة الأساتذة أيضا ممن تركوا بصمة خالدة في حركة التطور المستمر بهذه الجامعة، حتى غدت في طليعة الجامعات الخاصة في الأردن، وحملت رسالة تعليمية سامية نبيلة وما انجازاتها الدائمة على كافة المستويات ، ونجاحاتها المميزة، إلا تأكيد على إنه العمل فيها يتم وفق استراتيجيات متكاملة وبرامج منظمة وتخطيط سليم
وتخلل الحفل قراءة شعرية لمعالي الأستاذ حيدر محمود، وفقرة فنية لحسام ووسام اللوزي، وموسيقات الأمن العام، وفقرة فلكلورية لفرقة الجامعة.