هكذا كانت كلمات رجل الأعمال العراقي الدكتور أحمد طالب عبد الكريم الجبوري، الذي تضامن مع المتضررين في فاجعة الزلزال التي تعرض لها الشعبين الشقيقين في تركيا وسوريا.
واستشهد بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام: “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى” في دعم الشعوب لبعضها البعض في محنها ومصابها، وقام مشكورًا وعن طريق الهيئة الهاشمية الخيرية بالتبرع بطرود الخير، ومواد غذائية وتموينية لصالح ضحايا الزلزال.
وتحدّث الدكتور أحمد طالب الجبوري عن أهمية دعم المتضررين من الزلازل الذين كُتبت لهم فرصة الحياة من جديد، فهم الآن بأمس الحاجة إلى الدعم النفسي قبل الدعم المادي والعيني، ليستطيعوا تجاوز الصدمة التي مرّوا بها وآثارها النفسية عليهم، وإعادة توجيههم ليتمكنوا من متابعة حياتهم بصبر وحكمة.
واختتم كلامه بتأكيده على واجب مساعدة إخوتنا العرب في مصابهم ومحنهم أينما كانوا بما قدّره الله لنا، تكاتفنا اجتماعيًا وإنسانيًا هو انعكاس لأخلاقنا ومبادئنا الني نشأنا وترعرعنا عليها.. ونسأل الله دائمًا أن يوفقنا لما فيه الخير دائمًا.