الأحد , ديسمبر 22 2024

12 صاروخا تستهدف القنصلية الأميركية بأربيل

سقوط صواريخ في محيط القنصلية الأميركية في مدينة أربيل (عاصمة إقليم كردستان العراق)، في حين بادرت واشنطن بتوجيه اللوم إلى طهران.

وأوضحت الخارجية الأميركية أن الهجوم على القنصلية الأمريكية في أربيل لم يخلف ضحايا أو أضرارا.

لكن وزارة الداخلية أوضحت -في بيان- أن الهجوم أسفر عن إصابة شخص واحد بجروح طفيفة.

وقالت الخارجية الأميركية “ندين الهجوم الشائن على قنصليتنا بأربيل، والسلطات العراقية والكردية تحقق في الحادث”.

وأفاد مدير مكتب الجزيرة في أربيل أحمد الزاويتي بأن القصف الصاروخي استهدف مبنى القنصلية الأميركية الجديد في أربيل على طريق مصيف صلاح الدين، في حين أوضحت مديرية مكافحة الإرهاب في كردستان العراق أن 12 صاروخا باليستيا أطلقت على أربيل من خارج العراق.

ونقلت رويترز عن مسؤول أميركي أن الصواريخ التي استهدفت أربيل في العراق انطلقت من إيران.

وكشفت صحيفة “واشنطن بوست” (Washington Post) -نقلا عن مسؤول عراقي- أن الصواريخ أطلقت من إيران.

وكانت وكالة الأنباء العراقية نقلت عن محافظ أربيل أوميد خوشناو قوله إن صواريخ عدة سقطت على أربيل.

ونسب التلفزيون الرسمي إلى وزير الصحة بإقليم كردستان العراق سامان برزنجي قوله إن انفجارات أربيل لم تسفر عن ضحايا أو إصابات.

وقال الزاويتي إن مصادر غير رسمية أشارت إلى أن هذه الانفجارات لا تشبه الانفجارات السابقة، فقد كانت مصادر القصف بعيدة جغرافيا، بالإضافة إلى سماع دوي انفجارات عنيفة في أماكن متفرقة داخل مدينة أربيل وخارجها، على نحو تسبب في هلع بين المواطنين.

فتح تحقيق
ودان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي هذه التفجيرات، وأكد في اتصال هاتفي مع رئيس وزراء إقليم كردستان العراق مسرور البارزاني بدء التحقيق لمعرفة مصادر هذا القصف والجهات التي تقف وراءه.

وتعرضت القوات الأميركية المتمركزة في مجمع مطار أربيل الدولي في السابق لهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة، وألقى مسؤولون أميركيون المسؤولية فيها على فصائل مسلحة متحالفة مع إيران، لكن مثل هذه الهجمات لم تقع منذ أشهر.

وكانت آخر مرة تعرضت فيها القوات الأميركية لهجمات بصواريخ باليستية في يناير/كانون الثاني 2020، وذلك في ردٍّ إيراني على قيام الولايات المتحدة بقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في مطار بغداد في وقت سابق من ذلك الشهر.

ولم يقتل أي عسكري أميركي في هجوم 2020، لكن كثيرين عانوا من إصابات في الرأس.

شاهد أيضاً

المعارضة في كوريا الجنوبية تطالب بعزل الرئيس بعد محاولة فرض الأحكام العرفية

طالب الحزب الرئيسي المعارض في كوريا الجنوبية بعزل الرئيس يون سوك يول، بعد أن أعلن …