الثلاثاء , أكتوبر 22 2024

دراجة نارية بمحرك دبابة تجتذب السياح في ألمانيا

تصدرت صور وفيديوهات أضخم وأثقل دراجة نارية في العالم، تعمل بمحرك دبابة سوفيتية الصنع، مع بدء العد العكسي لانطلاق موسم 2024 من مهرجان الدراجات النارية الغريبة في ألمانيا، يوم 4 يونيو (حزيران) الجاري.

ووفقاً لموقع “أوديتي سنترال” للغرائب، وُلدت فكرة صناعة هذه الدراجة النارية الأغرب عام 2003، حين أقدم الأخوان الألمانيان تيلو وويلفريد نيبل على شراء قطع خردة متراكمة في ثكنة تابع لـ”الجيش الأحمر”، إبان الحرب العالمية الثانية.

وانطلاقاً من رغبتهما في إعادة استخدام المواد القديمة، جمعوا أجزاءً من دبابات وجرارات وطائرات، وكان أبرزها محرك دبابة سوفيتية من طراز “تي 55″، لم يفكّرا يوماً أنهما سيحققان رقماً قياسياً لما يقرب من عقدين.

وبما أن الأخوين يعملان في الميكانيكا، وخصوصاً ميكانيكا الدراجات النارية، قررا تجربة صناعة دراجة نارية تعمل بمحرك الـ”تي 55″، إضافة إلى كل القطع التي جلبوها من مخلفات الثكنة الحربية.

استغرقت مهمة بناء الدراجة العملاقة والقابلة للركوب 4 أعوام، بمعدل 5000 ساعة عمل، وأطلق عليها إسمان، أحدهما رسمي، وهو “كاتارينا دي جرو أوتشي” أو “كاثرين العظيمة”، في إشارة إلى الأصل الروسي لمعظم مكوناتها.

أما الإسم الجماهيري فهو “بانزر بايك”، تيمناً بدبابة “بانزر” الألمانية المصنّعة 100% في ألمانيا، بقطع وأيدٍ عاملة ألمانية.

استخدم الأخوان نيبل في صناعة الدراجة حوالى 120 كلغ من أسلاك اللحام، أدخلهم في عام 2007 موسوعة غينيس للأرقام القياسية، مع أثقل دراجة نارية قابلة للركوب في العالم بوزن 5.5 أطنان، وهو لقب لا يزال بلا منازع حتى اليوم.

تبدو الدراجة النارية وكأنها آلة حرب مباشرة من أفلام الخيال العلمي، لكن الأخوين تيلو وويلفريد أكدا لـ”غينيس” أن الهدف من صناعتها هو استخدام أدوات الحرب في صناعة السلام.

ومنذ ذلك الحين أصبحت الدراجة مصدر استقطاب كبير للسياح إلى مدينة هالبرشتات الألمانية، لمشاهدة المجموعة التكنولوجية الفريدة لدراجات الأخوين نيبل.

شاهد أيضاً

تغلب على الجو الحار الذي يسبب الأرق بخطوات بسيطة

خلال أشهر الصيف، يلجأ البعض إلى استخدام المراوح أو أجهزة التكييف وحتى النوم فوق الأغطية …