الفتاق.. الأسباب والعوامل المساهمة في الإصابة به

الفتاق هو تَحرُّك عضو أو جزء من الأحشاء خارج تجويف الجسم الطبيعي، وهو حالة طبية شائعة تصيب العديد من الناس على اختلاف أعمارهم. تتنوع أنواع الفتاق وتختلف أسبابها، ولكن هناك عوامل عدة تساهم في زيادة خطر الإصابة به.

في هذه المقالة، سنستعرض أهم تلك الأسباب والعوامل المرتبطة بالإصابة بالفتاق.

أسباب الإصابة بالفتاق:

1. الضغط المرتفع على البطن:

– يُعَدّ الضغط المرتفع على البطن من أبرز أسباب الإصابة بالفتاق. فالجهد الزائد الذي يُمارَس على البطن، كرفع الأثقال أو السعال المزمن، يمكن أن يؤدي إلى خروج الأحشاء من مكانها الطبيعي.

– كما أن الحمل والولادة أيضًا قد يتسببان في زيادة الضغط على البطن، خاصة في حالات الولادة الصعبة والتي تتطلب مجهودًا شديدًا من الأم.

2. ضعف العضلات والأنسجة:

– تَعْتَبر عملية الشيخوخة أحد أبرز العوامل التي تؤدي إلى ضعف وتراجع قوة العضلات والأنسجة، مما يجعلها عُرضةً للانخراق والخروج من مكانها الطبيعي.

– كما أن السمنة المفرطة وفقدان الوزن السريع أيضًا قد يؤديان إلى تراجع قوة العضلات والأنسجة وزيادة خطر الإصابة بالفتاق.

3. الإصابات والجراحات السابقة:

– قد تؤدي الإصابات والجراحات السابقة في منطقة البطن إلى ضعف في الأنسجة والعضلات، ما يزيد من احتمالية حدوث فتق.

– على سبيل المثال، جراحات المرارة أو الزائدة الدودية قد تكون عاملاً مساهمًا في ظهور الفتق في تلك المناطق.

4. العوامل الوراثية:

– هناك بعض الأشخاص أكثر عرضةً للإصابة بالفتق بسبب عوامل وراثية، حيث يُشير البحث العلمي إلى وجود ارتباط بين بعض الطفرات الجينية وظهور حالات الفتق.

– لذلك، فإن الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالفتق هم أكثر عرضةً لتطوير هذه الحالة.

5. ارتفاع ضغط الدم:

– ارتفاع ضغط الدم المزمن قد يؤدي إلى زيادة الضغط على الأوعية الدموية والأنسجة في منطقة البطن، ما قد يساهم في ظهور حالات الفتق.

– لذلك، فإن السيطرة على ارتفاع ضغط الدم واتباع نمط حياة صحي يُعَد أمرًا مهمًا في الوقاية من الإصابة بالفتق.