الأربعاء , ديسمبر 18 2024

أعراض التهاب الأمعاء عند الأطفال

التهاب الأمعاء هو التهاب يحدث نتيجة تناول الأطفال الأطعمة أو المياه الملوثة بالبكتيريا أو الفيروسات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون التهاب الأمعاء أيضاً نتيجة للعلاج الإشعاعي أو الاستخدام المتكرر لبعض الأدوية التي تسبب التهاب الغشاء المخاطي المعوي.

على الجانب الآخر وفقاً لموقع “بولد سكاي” قد تظهر نتيجة لالتهاب الأمعاء أعراض أخرى لدى الأطفال مثل الإسهال الشديد وآلام البطن والغثيان والقيء ووجود دم ومخاط في البراز وفي ظل وجود هذه الأعراض، من المهم استشارة طبيب الجهاز الهضمي، للتعرف على سبب التهاب الأمعاء وتحديد العلاج الأنسب للطفل، بجانب تناول الأطعمة سهلة الهضم. ويجب الانتباه إلى أنه في بعض الحالات، يكون التهاب الأمعاء ناتجاً عن الإصابة ببعض أنواع البكتيريا، قد يصف الطبيب للطفل أيضاً استخدام المضادات الحيوية.

يمكن تصنيف التهاب الأمعاء إلى أنواع حسب السبب، وأهمها:

التهاب الأمعاء البكتيري، الذي تسببه بكتيريا الإشريكية القولونية، والسالمونيلا، والعطيفة ويُصاب به الطفل بعد تناول المياه والأطعمة الملوثة، وخاصة الحليب غير المبستر ومشتقاته، واللحم غير المطبوخ جيداً أو الأطعمة الملوثة. التهاب الأمعاء الفيروسي، ويسببه الفيروس الغدي، ويمكن أن يحدث أيضاً بعد تناول الطعام والماء الملوثين. التهاب الأمعاء بعد العلاج الإشعاعي، مما يتسبب تدمير الخلايا السليمة، والإصابة بالتهاب الأمعاء. التهاب الأمعاء المناعي الذاتي، ويرتبط بأمراض المناعة الذاتية المعوية، وخاصة مرض كرون. الاستخدام المتكرر للأدوية يمكن أن يكون سبب إصابة الطفل بالتهاب الأمعاء.

الأعراض الرئيسية لالتهاب الأمعاء عند الأطفال تتطور أعراض التهاب الأمعاء مع وجود التهاب في الغشاء المخاطي للأمعاء، وأهمها:

إسهال حاد؛ حمى؛ فقدان الشهية؛ آلام وتشنجات في البطن. استفراغ و غثيان؛ ألم عند التبرز. الدم والمخاط في البراز. صداع. في حالة إصابة الطفل بهذه الأعراض من المهم استشارة الطبيب لإجراء التشخيص وتحديد العلاج الأنسب، وذلك لتفادي إصابة الطفل بالجفاف بسبب فقدان السوائل المفرط.

ويجب أيضاً استشارة الطبيب لتقييم أعراض الطفل، وقد يطلب الطبيب فحص الدم في البراز لمعرفة سبب التهاب الأمعاء وقد يقوم الطبيب بإجراء تنظير القولون، والأشعة المقطعية، والتصوير بالرنين المغناطيسي.

علاج التهاب الأمعاء عند الأطفال يجب أن يصف الطبيب العلاج حسب الأعراض التي تظهر على الطفل وسبب التهاب الأمعاء وفي بعض الحالات، قد يُشير الطبيب إلى استخدام الأدوية المضادة للالتهابات والمضادات الحيوية، وفي الحالات الأكثر خطورة، قد يكون دخول الطفل المستشفى ضرورياً في حالة إصابة الطفل بالجفاف، وذلك لاستعادة ترطيب الجسم عن طريق الوريد.

النظام الغذائي لالتهاب الأمعاء عند الأطفال

الأطفال الذين يعانون من مرض التهاب الأمعاء قد يكونون أكثر عرضة للإصابة ببعض المشاكل الغذائية، لذلك يجب الحفاظ على تناول الطفل للأطعمة الصحية وتناول المكملات الغذائية مثل حمض الفوليك وفيتامين د، وفيتامينات ب6 وب12، الكالسيوم والزنك بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد استخدام البروبيوتيك والجلوتامين في تحسين وظيفة الأمعاء لدى الطفل المصاب.

على الجانب الآخر تعد الأطعمة المسموح بها في النظام الغذائي للطفل هي الأطعمة سهلة الهضم، وهي كالتالي:

اللحوم: الدجاج، الديك الرومي، البيض، السمك أو التوفو؛ الحبوب: الأرز، ودقيق الأرز، ودقيق الذرة، والذرة الرفيعة، والشوفان، والكينوا، الخضروات سهلة الهضم، الجزر، اليقطين، الخيار، الباذنجان، الخس، البازلاء، الفلفل، البطاطس، السبانخ، الزيتون والطماطم؛ الفواكه المقشرة: الموز، التوت الأزرق، جوز الهند، الجريب فروت، العنب، الليمون، البطيخ، البرتقال، البابايا، باشن فروت، الفراولة، التوت، الأناناس واليوسفي؛ منتجات الألبان الخالية من اللاكتوز: الزبادي الطبيعي، والجبن، والحليب الخالي من اللاكتوز؛ المشروبات النباتية: جوز الهند، اللوز، الشوفان أو الأرز. البذور الزيتية: اللوز، الجوز البرازيلي، البندق، الجوز، الفول السوداني، والصنوبر؛ المشروبات: الشاي الخالي من الكافيين، مثل البابونج وبلسم الليمون والكركديه والماء. يجب إعطاء الأفضلية للخضروات المطبوخة والفواكه المقشرة، لأنها تسهل عملية الهضم، وتجنب أعراض الالتهابات المعوية، مثل الغازات والمغص والانتفاخ أو الإسهال. أطعمة يجب تجنبها عند الإصابة بالتهاب الأمعاء الأطعمة التي يجب تجنبها في النظام الغذائي لالتهاب الأمعاء هي ما يلي:

اللحوم المصنعة: النقانق، والسجق، واللحم المقدد، والسلامي؛ الحبوب التي تحتوي على الغلوتين: الخبز والبسكويت والعجين بدقيق القمح أو الشعير؛ منتجات الألبان: حليب البقر والماعز والأغنام والجبن والزبادي مع اللاكتوز والكسترد والآيس كريم؛ البقوليات: الفول، والعدس، والحمص، وفول الصويا، والبازلاء؛ الخضروات: الملفوف، والكرنب، والبامية، والهندباء، والكراث، والفاصوليا الخضراء، والبنجر، والهليون، والقرنبيط، والخرشوف، والثوم، والبصل، والفطر؛ المنتجات الصناعية: الأطعمة المجمدة سريعة التحضير، والبسكويت، وعجائن الكعك الجاهزة، والشوربات سريعة التحضير، والآيس كريم، والحلويات والوجبات الخفيفة؛ المشروبات: المشروبات الغازية أو العصائر الصناعية. في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي استخدام المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل القهوة أو الشاي الأسود أو الشاي الأخضر إلى تهيج الأمعاء والشعور بعدم الراحة.

شاهد أيضاً

تغلب على الجو الحار الذي يسبب الأرق بخطوات بسيطة

خلال أشهر الصيف، يلجأ البعض إلى استخدام المراوح أو أجهزة التكييف وحتى النوم فوق الأغطية …