الخميس , ديسمبر 19 2024

وصول جثة الطالب المصري من روسيا مقسومة نصفين

كشفت الأجهزة الأمنية المصرية غموض جريمة العثور على جثة شاب مقسومة إلى نصفين في منطقة الهرم بمحافظة الجيزة وتبين أن الطالب مصري وأنه كان يقيم مع صديقه عقب عودتهما من الدراسة في إحدى الجامعات في روسيا، وذلك عقب تعثرهما في الدراسة وتراكم الديون، وأن صديقه “طالب سابق” تخلص منه وقطع جثته وكان في طريقه للتخلص منها، إلا أنه هرب من الشقة، وتم ضبطه وتولت النيابة التحقيق.

ووصلت تحريات المباحث الجنائية المصرية أن الضحية طالب 26 سنة كان يدرس في إحدى الجامعات الروسية، وأنه منفصل عن أسرته التي تقيم في التجمع، بسبب الرسوب المتكرر، وأنه كان يتواصل مع أسرته على أنه مازال في روسيا، ولجأ للإقامة مع صديق طالب سابق في إحدى الجامعات في روسيا مستأجر الشقة وعمره 25 سنة وأنهما تعرفا على بعضهما أثناء الدراسة.

وأضافت التحريات حدوث مشادة بين الضحية والمتهم بسبب رفض المجني عليه رد مبلغ 3 آلاف كان قد اقترضها من المتهم في روسيا، وأن المتهم كان دائما يعاير الضحية بسبب ترك خطيبته لأنه “مفلس” – على حد وصف المتهم في التحقيقات – وأنه غضب منه واختمرت في ذهنه واقعة التخلص منه وفكر في التغلب على قوته الجسمانية.

القتل بالرصاص
وتابعت التحريات أن المتهم استغل نوم المجني عليه، وقام بضربه بـ”فرد روسي على دماغه”، وكان قد جهز سكينا وقام بتقطيع جثته إلى نصفين، وأن المتهم كان يدبر نقل الجثة وإلقائها في منطقة صحراوية، والتخلص منه “بس معرفش”، فترك الجثة داخل الشقة، عندما بدأت تظهر رائحة الجثة غادر الشقة هاربا، وتم ضبط الفرد الروسي والسكينة المستخدمة في الجريمة.

كانت الأجهزة الأمنية بدأت فحص تفاصيل بلاغ يوم 4 مارس الحالي بالعثور على جثة رجل قتل بطريقة بشعة، فيما نفت الخارجية الكويتية أن يكون القتيل كويتي الجنسية وقتها، وكثف رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة إجراء التحريات لكشف غموض العثور على جثة أحد الأشخاص مقطعة لنصفين داخل عقار بالهرم، وتم مناظرة جثة الضحية، ونقلها إلى المشرحة، واستجواب رجال المباحث المقيمين بالعقار الذي شهد الحادث، والمترددين عليه، بالإضافة إلى فحص كاميرات المراقبة المحيطة بمسرح الجريمة.

ولجأ رجال المباحث إلى فحص المكالمات الصادرة والواردة لهاتف القتيل، بالإضافة إلى فحص خلافاته، وآخر المشاهدات له قبل اختفائه وارتكاب الجريمة حتى تم التوصل إلى المتهم.

شاهد أيضاً

تغلب على الجو الحار الذي يسبب الأرق بخطوات بسيطة

خلال أشهر الصيف، يلجأ البعض إلى استخدام المراوح أو أجهزة التكييف وحتى النوم فوق الأغطية …