الإثنين , ديسمبر 23 2024

أم روسية تخنُق طفلها وتحاول إغراق الآخر بسبب الفودكا

 تم توجيه الإتهام بجرم القتل من الدرجة الأولى الى فناتاليا هيتشكوك (41 عاما) ‏المولودة في روسيا والتي تعيش في ولاية ويسكونسن الأميركية، بعدما مثلت أمام ‏محكمة في مقاطعة شيبويغان واعترفت بالجريمة البشعة التي ارتكبتها.‏

إذ أقدمت أم روسية على قتل ابنها ومحاولة قتل الآخر خوفاً من تعرّضهما للأذى، ‏بحسب زعمها. وتشير الشكوى الجنائية الموجهة ضد الأم إلى أنها في الأسابيع ‏الأخيرة، قبل ارتكاب الجريمة يوم 30 آذار (مارس) الماضي، كانت تتابع تقارير ‏إخبارية عن الحرب في أوكرانيا وتدريجيا أصبحت “خارج نطاق السيطرة” بينما ‏كانت تتابع تلك الأحداث.‏

وكانت تنتابها موجات غضب، وكان هذا الغضب يتأجج أكثر مع إفراطها في شرب ‏‏”الفودكا”، وفق شهادة زوجها.‏

وفي ليلة الـ30 من آذار (مارس)، بدأت فصول مشهد الرعب، حيث حاولت أولا ‏إغراق ابنها البالغ من العمر 11 عاما في الحمام قبل أن تتّجه نحو ابنها الآخر ‏‏”أوليفر” البالغ 8 سنوات.‏
 
 
واعتقدت أن “أوليفر” لن يتمكن من الدفاع عن نفسه إذا تعرّض للإيذاء، لذلك ‏قرّرت قتله بدلا من مشاهدته وهو يتعرّض للإيذاء، فوضعت “كلتا يديها حول عنقه ‏وضغطت بأقصى ما تستطيع حتى توقف عن التنفس”، وفق الشكوى.‏

وبحسب الشكوى أيضا، فقد شعرت بالإحباط لعدم قدرتها على الذهاب إلى روسيا لرؤية ‏والدتها التي تعيش هناك. وكانت تخشى من “أن يأتي الناس من مدينة أخرى ‏للاعتداء عليهم” بسبب الحرب في أوكرانيا.‏

ويقول الأب إن ابنه أيقظه من نومه ليبلغه بأن أوليفر مات في غرفة النوم بعد ‏أن شاهده مستلقيا على الأرض بينما كانت الأم جالسة على السرير وفي يدها سكين ‏كبير، وفق ما أوردت محطة ‏TMJ4‎‏ المحلية.‏

وحمل الأب جثة ابنه وتوجه إلى غرفة المعيشة ووضعه على الأريكة محاولا ‏إنعاش قلبه، ثم اتصل بخدمة الطوارئ 911.  في ذلك الوقت، كانت الأم تتجوّل في ‏الشقة حاملة السكين وهي في حال ذهول.‏

وبعد وصول الشرطة كان الطفل لم يفارق الحياة بعد وتم نقله سريعا إلى المستشفى ‏ثم توفي هناك بعد يومين.‏

وقالت الأم للمحققين إنها لم تكن تنام الليل لأنها كانت مقتنعة بأن “الحكومة الروسية ‏ستأخذ الطفلين وتعتدي عليهما”، لذلك فإن من الأفضل لهما ألا يكونا على قيد ‏الحياة.‏

واعتقدت أن “أوليفر” لن يتمكّن من الدفاع عن نفسه إذا تعرّض للإيذاء، لذلك ‏قرّرت قتله بدلاً من مشاهدته وهو يتعرّض للإيذاء، فوضعت “كلتا يديها حول عنقه ‏وضغطت بأقصى ما تستطيع حتى توقف عن التنفس”، طبقا لما ورد في الشكوى.‏

ولم تبدِ الأم ندماً قوياً على فعلتها، فغداة الواقعة المؤلمة عندما أبلغتها الشرطة بوفاة ‏نجلها، قالت: “حسنا، أعتقد أنني أنجزت ما خططت لفعله” ثم بكت بهدوء.‏

وفي أول ظهور لها أمام المحكمة، تحدثت هيتشكوك مباشرة إلى زوجها لتطلب منه ‏الصفح، وقالت “أنا آسفة جدا. لا أعرف ماذا حدث”.‏

شاهد أيضاً

تغلب على الجو الحار الذي يسبب الأرق بخطوات بسيطة

خلال أشهر الصيف، يلجأ البعض إلى استخدام المراوح أو أجهزة التكييف وحتى النوم فوق الأغطية …