انسحبت قوات الاحتلال ظهر اليوم السبت من مخيم جنين بعد فشلها باعتقال والد منفذ عملية تل أبيب، فتحي زيدان، وذلك بعد محاصرة منزل العائلة واندلاع اشتباك مسلح في المخيم أسفر عن استشهاد الشاب أحمد السعدي وإصابة 13 آخرين برصاص الاحتلال.
وأكدت وزارة الصحة استشهاد الشاب السعدي، وإصابة 13 مواطنًا برصاص الاحتلال بينهم شابة أصيبت بعيار ناري في البطن.
وأضافت، أن 13 آخرين أصيبوا بالرصاص الحي، بينها إصابتان بالبطن، إحداها لشابة تبلغ من العمر 19 عاما، أدخلتا لغرف العمليات، خلال المواجهات المندلعة مع الاحتلال في المخيم، ونقلوا إلى مستشفى جنين الحكومي ومستشفى ابن سينا، لتلقى العلاج.
وفي قرية برقين بمحافظة جنين اصيب مواطنان برصاص الاحتلال خلال اقتحام الاحتلال القرية، حيث حاصرت منزل الاسير المحرر نور الدين حمادة واعتقاله.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت صباح اليوم السبت منطقة الجابريات ومخيم جنين، وحاصرت منزل عائلة الشهيد رعد حازم بالمخيم، كما وحاصرت منزلا اخر وباشرت توجيه نداءات عبر مكبرات الصوت تطالب هذه العائلة بالخروج من المنزل.
واعتقلت قوات الاحتلال الشابين نور حمادة ومحمد دراوشة من أطراف مخيم جنين، فيما داهمت قوات الاحتلال أحد المنازل في منطقة المدارس في جنين.
كما داهمت تلك القوات منزلا في قرية دير غزالة شمال شرق جنين، وحطمت محتوياته.