الخميس , ديسمبر 19 2024

استبدَل الماء بالبيبسي 20 سنة.. وتخلص من إدمانه بطريقة غريبة

أدمن عامل سوبر ماركت تناول المشروبات الغازية طول عقدين من الزمن، لكنه تمكن أخيرا من الإقلاع عن هذا الإدمان بطريقة غريبة.

وقال أندي كيوري (41 عاما) من مدينة بانغور في ويلز، إنه كان يشرب ما يعادل 30 عبوة مشروب “بيبسي” لمدة 20 عاما، بحسب ما أوردت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وفي إشارة تعكس إدمانه على هذا المشروب الغازي، ذكر أنه كان يشرب لترا من “بيبسي” بعد أن يستيقظ كل اليوم.

وكانت هذه العادة تكّلفه نحو 24 دولارا في اليوم و8500 دولارا تقريبا كل عام.

وعبّر الرجل البريطاني عن استمتاعه بطعم المشروب الغازي، لافتا إلى أنه أصبح مدمنا عليه عندما كان في العشرينيات من عمره.

ولفت إلى أنه كان يعمل أثناء الليل في سلسلة متاجر التجزئة الكبرى “تيسكو”، لذلك كان بحاجة دائمة إلى السكر لكي يبقى متيقظا.

وكشف أنه كان يشرب 4 إلى 5 عبوات “بيبسي” ذات سعة اللترين يوميا، وبعدما ينهي عمله كان يأخذ من المتاجر كميات من المشروبات الغازية إلى المنزل.

وأقر بأن هذه العادة كلّفته كثيرا، بما يوازي “ثروة”، فقد كان بوسعه أن يشتري كل عام سيارة بالأموال التي ينفقها على المشروبات الغازية.

وبعدما استفحلت ظاهرة الإدمان لدى كيوري، قرر اتخاذ إجراء، خاصة أن الأطباء حذروه من احتمال إصابته بالسكري، خاصة أنه تمكن من خسارة بعض الوزن، لكنه لم يستطع مقاومة شرب البيبسي.

وفي محاولة للخلاص من هذا الإدمان، اتصل كيوري الطبيب والمتخصص في التنويم المغناطيسي في لندن ديفيد كيلموري، الذي خلص إلى أنه يعاني من اضطراب يجعله يدمن على الطعام.

وقال كيوري إنه “بعد جلسة واحدة فقط من العلاج بالتنويم المغناطيسي عبر الإنترنت استمرت 40 دقيقة، تماثل للشفاء وأصبح قادرا على شرب كوب من الماء للمرة الأولى منذ عقدين، بعد أن كان معرضا عنه تماما”.

وبعد 4 أسابيع من هذه الخطوة، خسر كمية كبيرة من وزنه.

وقال: “ديفيد قابلني عبر الإنترنت ونوّمني مغناطيسيا لمدة 40 دقيقة تقريبا. لا أعرف ماذا قال ولكن بعد ذلك لم أرغب في شربه بعد الآن”.

أما الطبيب المعالج، فقال: “إن إدمان كيوري كان إلى حد بعيد أسوأ إدمان على السكر سمعت به. هذا النوع من الإدمان خطير للغاية ويمثل ضغطا هائلا على أعضائك الحيوية”.

شاهد أيضاً

تغلب على الجو الحار الذي يسبب الأرق بخطوات بسيطة

خلال أشهر الصيف، يلجأ البعض إلى استخدام المراوح أو أجهزة التكييف وحتى النوم فوق الأغطية …