نابلس تواجه مخططات الاستيطان بزراعة الأشجار
2022-01-10
الأشجار في مواجهة الاحتلال، هكذا يبدو الأمر في بلدة برقة شمال الضفة الغربية، أمام مرأى أعين المشروع الاستيطاني.
ونظمت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان فعالية زراعة وتشجير مساحات زراعية واسعة في محيط بلدة برقة شمال الضفة الغربية وذلك في إطار خطوات التصدي للمخططات الاستيطانية في المنطقة.
وتأتي الفعالية ضمن برنامج وضعته الهيئة ليشمل كافة المناطق المهددة بالمصادرة وتحديداً في نطاق مدينة نابلس.
وعلى جبل القبيبات شمال غرب نابلس زرع الفلسطينيون 600 شجرة ضد محاولة تشريع مستوطنة حومش المخلاة من جديد.
وفي السياق، قال سامي دغلس، المزارع الفلسطيني، إنهم يزرعون الأشجار خشية التمدد الاستيطاني اللعين.
أما زيد جميل، ذو التسع سنوات، ورغم نعومة أنامله إلا أنه يشارك بخشونة في حفر الأرض، ولاحقاً سيتوازى عمر الشجر مع أعمار الأطفال لتكبر حقيقة أن الدفاع عن الأرض يبقى متوارثاً من جيل لآخر.
وقال مؤيد شعبان رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن الأرض الفلسطينية ستظل فلسطينية في وجه المستوطنين الذي تداف عنهم الحكومة الإسرائيلية، موضحا أنهم سيرحلون في يوما ما.
ولم يلتقط المستوطنون رسائل الفلسطينيين عبر الأشجار المزروعة وحاولوا التقدم لاقتلاعها قبل أن يتصدى لهم الشبان.