مرة كل 6 أسابيع، تشعر السكرتيرة السابقة مارغريت ماسون بالرهبة، عندما تعد نفسها لجرعة علاج جديد يستهدف الحفاظ على بصرها حتى لا تفقده للأبد، بسبب مشكلة الضمور البقعي المرتبط بالعمر.
وليس ذلك فحسب، فالتجربة مؤلمة أيضا، حيث يحقن الأطباء عينيها بحقن العلاج للحفاظ على بصرها المتدهور.
وقالت السيدة البالغة من العمر (71 عاما): “إن وجود إبرة في مقلة عينك ليس أمرا لطيفا، لكني أذهب لأنني لا أريد أن أصاب بالعمى”.
ويعاني من هذه المشكلة نحو 600 ألف شخص في بريطانيا، ما يظهر حجم انتشارها، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ويبدو أن معاناة السيدة المسنة مع الضمور البقعي ستنتهي عما قريب مع موافقة السلطات في بريطانيا على علاج جديد.
والضمور البقعي المرتبط بالعمر، مشكلة صحية تصيب العين وتؤدي إلى فقدان البصر للأبد بين الكبار في السن، الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما، ويبدأ هذا الاعتلال مع انهيار البقعة، الجزء المركزي في الشبكية، ويزداد بمرور الوقت.
والعلاج الحالي لهذه المشكلة هو الحقن المنتظم، الذي يتراوح بين أربعة وثمانية أسابيع، وتعمل هذه الحقن على وقف النمو غير الطبيعي للأوعية الدموية الذي يمكن أن يدمر الشبكية.