كشفت دراسات لغة الجسد واختبارات السمات الشخصية أن الطرق المختلفة لعقد الذراعين يمكن أن تحدد الطبيعة والسمات الشخصية للأفراد بل ويمكن أن تحدد الوظائف أو الأعمال، التي يمكن أن يبرعوا فيها، بحسب ما نشره موقع JagranJosh.
1. الذراع الأيمن على الأيسر
إذا عقد الشخص ذراعيه واضعًا الذراع الأيمن على الأيسر، يمكن أن يكون متزامنًا بعمق مع مشاعره وعواطفه ويسيطر عليهما بشكل تام. ولا يكون من اليسير أن تطغى مشاعره على عقله، لأن وضع الذراع اليمنى على اليسرى يشير إلى أن الجانب الأيسر من المخ هو الأكثر تطورًا، بما يعني أن الشخص يميل إلى أن يكون أكثر اجتهادًا ومنطقية وتنظيمًا. كما يتميز بنهج عقلاني تجاه حل المشكلات والتنقل في الحياة بشكل عام. ويفكر بشكل نقدي ودقيق في استخلاص النتائج.
لا يعتمد على الحدس أو العواطف في اتخاذ القرار. ويُفضل المنطق لحل المشاكل المهنية أو الشخصية. سيختار تحليلاً مفصلاً خطوة بخطوة لفهم الأمور. ويكون عادة صاحب معدل ذكاء مرتفع. ويبرع في حل الألغاز والأحاجي والرياضيات والعلوم وما إلى ذلك. إنه جيد في التعامل مع الأرقام والتفكير النقدي والتفكير المنطقي. وعلى المستوى المهني ينجح ويلمع نجمه في الأبحاث العلمية وأعمال المصارف والمحاماة.
2. الذراع اليسرى فوق اليمنى
إذا كان الشخص يضع ذراعه اليسرى بشكل تلقائي على ذراعه اليمنى، فهو إنسان شديد الذكاء عاطفيًا. تم تطوير مهارات المعرفية بشكل تام بما يجعله ميالًا إلى أن يكون مبدعًا وبديهيًا وعاطفيًا أيضًا في بعض الأحيان. يشير اعتلاء الذراع اليسرى على الذراع الأيمن إلى أن نصف المخ الأيمن هو الأكثر تطورًا، وهو ما يعني أن الشخص يتصرف وفقًا لمشاعره أكثر من المنطق، إلى حد ما ولكنه يحتكم إلى المنطق أثناء اتخاذ القرارات.
يتوافق هذا الشخص بشكل تام مع التحولات العاطفية بين الأشخاص من حوله، بما يتسبب في إصابته بالتوتر في بعض الأحيان. وفي أحيان أخرى، يواجه مشكلة في التعبير عن أفكاره بسبب المشاعر الغامرة. يميل إلى إيجاد طرق للتعبير عن نفسه من خلال الأنشطة الفنية مثل الرسم والرقص والموسيقى والتمثيل. يميل إلى أن يكون مبدعًا ويقدم أفكار من خارج الصندوق. لذا، فإن المهن والأنشطة، التي تناسبه ويتفوق فيها تشمل الفنون والسياسة والتمثيل والرسم والرقص والموسيقى.
3. يدان تستندان على ذراعين متقابلين
يجمع الشخص الذي يميل إلى وضع كفي يديه على ذراعين متقابلين بين السمات الشخصية لكلا النوعين المذكورين أعلاه. يعني استناد اليدين على الذراعين المتقابلين أن كل من نصفي الدماغ الأيسر والأيمن يعملان بشكل متزامن ومتوازن. إنه يميل إلى التوازن بين النهج العقلاني والعاطفي. يقوم بتطبيق المنطق والعواطف حسب الموقف. يمكنه أن يكون بديهيًا ومنطقيًا. ولا يغرق في العواطف أو المواقف، التي تتطلب قوة ذهنية. ويكون جيدًا عند حل المسائل الرياضية بقدر جودة أدائه لأي عمل فني.
ويمنحه التوازن بين المنطق والعواطف وضوحًا لما يريده. يتميز بسمات فريدة من نوعها تجسد المنطق والذكاء والقدرة على السيطرة وكذلك المشاعر المتدفقة والصدق واللطف والذكاء اللفظي. يميل الأشخاص الذين يعقدون أذرعهم بكلتا يديهم على قمة الذراعين المتقابلين إلى أن يكونوا متعددي الأنشطة ومتنوعي البراعة والموهبة. وعلى الصعيد المهني، يمكن أن يتميزًا في مختلف المهن والأعمال.