قال مكتب المدعي العام في كازاخستان، السبت، أن جثث 225 شخصا قتلوا في الاضطرابات التي شهدتها البلاد الأسبوع الماضي، من بينهم 19 من أفراد قوات الأمن، سُلمت إلى مشارح في جميع أنحاء البلاد.
وأوضح رئيس الادعاء الجنائي في مكتب المدعي العام سيريك شالاباييف في إفادة صحفية أن هذا العدد يشمل المدنيين و”قطاع الطرق” المسلحين الذين قُتلوا على أيدي قوات الأمن.
ولم يقدم تفصيلا دقيقا للأرقام، وقال إن من الممكن تحديثها لاحقا.
وأكدت حصيلة القتلى التي قدمها شالاباييف أن أعمال العنف كانت الأكثر دموية في تاريخ البلاد بعد استقلالها عن الاتحاد السوفيتي.
ولم يقدم تفصيلا دقيقا للأرقام، وقال إن من الممكن تحديثها لاحقا.
وأكدت حصيلة القتلى التي قدمها شالاباييف أن أعمال العنف كانت الأكثر دموية في تاريخ البلاد بعد استقلالها عن الاتحاد السوفيتي.
وفي وقت سابق، قال رئيس كازاخستان، قاسم توكاييف، إن المدينة تعرضت لهجوم شارك فيه نحو 20 ألفا من “قطاع الطرق”.
وعمت تظاهرات كل أنحاء البلاد التي يبلغ عدد سكانها 19 مليون نسمة هذا الأسبوع احتجاجا على ارتفاع أسعار الغاز النفطي المسال الذي يستخدم على نطاق واسع لتزويد السيارات بالوقود.
ورغم أن المطالب كانت في البداية تتعلق بالأوضاع الاقتصادية، إلا أنها سرعان ما رفعت مطالب سياسية في هذه البلاد المحكومة بقبضة حديدية.