الخميس , ديسمبر 19 2024

تجري فحصاً للحمض النووي فتكتشف أن حبيبها هو شقيقها

كشفت إحدى مستخدمات موقع ريدت عن قصتها الغريبة مع حبيبها، فبعد سنوات من علاقتها بالشاب اكتشفت أنه شقيقها البيولوجي بعد أن أجريا فحصاً للحمض النووي. وتنشر الفتاة التي لم يتم الكشف عن اسمها على ريدت باسم u / LetsSinWith وقالت ” لقد اكتشفت للتو أنني كنت أواعد أخي البيولوجي لمدة 6 سنوات”.

وأوضحت صاحبة المنشور “عمري 30 عاماً وأخي يبلغ من العمر 32 عاماً. سأدعوه حبيبي في معظم الوقت أثناء كتابة هذا المنشور. أشعر بالغرابة حيال ذلك. لقد وضعت للتبني وأنا طفلة رضيعة، ولكني لم أكن أعلم بذلك حتى وصلت إلى المدرسة الثانوية”.

وأضافت “لم أشعر بالخيانة ولم أهتم كثيراً. أنا أحب والديّ ووالداي يحبانني. من يهتم إذا لم يكونا والدايّ الحقيقيين. وتم تبني شقيقي أيضاً وعندما التقينا كان أحد الأشياء المشتركة أنا كلانا لم يعلم أنه متبنى حتى المدرسة الثانوية وكنا محظوظين ولدينا أسر جيدة.

ووصفت الفتاة علاقتهما بأنها كانت ولا تزال رائعة، وأضافت “نحن نفهم بعضنا البعض بسرعة كبيرة. لقد انجذبنا لبعضنا البعض بسرعة. لم أقابل شخصاً أبداً وشعرت بجاذبية وألفة فورية تجاهه. الآن أعلم أن الراحة والألفة كانت لأنه أخي. ليس أخي غير الشقيق، بل هو أخي الشقيق”.

وعن اكتشاف حقيقة علاقة القربى التي تجمع بينهما قالت “لقد اكتشفت الأمر عندما أجرينا اختبار الحمض النووي لمعرفة آبائنا الحقيقيين. لقد طلبت اختبارين لنا، وبصقنا في الأنبوب وأرسلناه للمختبر. استغرق الأمر شهراً حتى تظهر النتائج. وكنت متحمسة لرؤية النتيجة، ولكن الصدمة كانت عندما اكتشفت أننا أشقاء. لقد صُدمت على أقل تقدير.

لقد اكتشفت هذه المعلومات للتو ولم أخبر حبيبي. آمل حقاً أن يكونوا قد ارتكبوا خطأ في المختبر ولكن الأمور بدأت تصبح منطقية بالنسبة لي الآن”. وفي تحديث لاحق أضافت “لقد نشرت هذا في ذلك اليوم وبعدها عرضت عليه النتائج وأدرك أننا أشقاء. إنه لا يريد أن يفزع أو يتخذ أي قرارات كبيرة حتى نحصل على اختبار آخر في مكان ما”.

ورداً على مقطع فيديو حول المنشور، والذي حصد أكثر من 14 مليون مشاهدة، شارك المعلقون تعاطفهم مع الشقيقين، وكتب أحد الأشخاص “من المحتمل أن يكون ذلك مدمراً “، وأضاف آخر “هذا موقف محزن حقاً. تخيل مدى صعوبة استيعاب ذلك”.

شاهد أيضاً

تغلب على الجو الحار الذي يسبب الأرق بخطوات بسيطة

خلال أشهر الصيف، يلجأ البعض إلى استخدام المراوح أو أجهزة التكييف وحتى النوم فوق الأغطية …